أعلنت شركة أودي الشرق الأوسط عن بدء دورات التدريب القائم على الواقع الافتراضي لشبكة وكلائها استعدادًا للتحول إلى السيارات الكهربائية ولوصول سيارة أودي e-tron إلى المنطقة. وتوفّر التقنية الافتراضية سُبلًا للتعلم الواقعي والآمن على تقنيات بالغة الحساسية مثل البطارية عالية الجهد.
ومع إطلاق أودي أول طراز من السيارات الكهربائية بالكامل، تواجه أقسام المبيعات والخدمة في شركة أودي الشرق الأوسط تحدياتٍ جديدة. وفي هذا السياق، قال كارستن بيندر، المدير التنفيذي لشركة أودي الشرق الأوسط: “نسعى إلى أن نوفر لشركائنا أفضل شكل من أشكال الدعم أثناء التحول إلى عصر التنقل الكهربائي، كما نعمل على المواءمة الرقمية لما نقدمه من دوراتٍ تدريبية في الوقت نفسه”.
وأضاف بيندر: “لذا فإن أودي تعمل على نحو حثيث على إعداد مفاهيم التدريب المبتكرة للارتقاء إلى مستوى المؤهلات المطلوبة. وما نستهدفه الآن من استخدامٍ للواقع الافتراضي يعتبرُ حجر الأساس في هذه العملية”.
وفي المساحة التي يوفّرها الواقع الافتراضي، أصبح بإمكان فنيي الخدمة الآن التدرب على أهم مكون في سيارة e-tron الجديدة: البطارية ذات الجهد العالي. ويتعلم الفنّيون، في إطار هذه الدورات العملية، خطوة بخطوة كيفية فتح البطارية أو تغيير علبة المفاتيح الكهربائية أو تغيير البطارية.
ومما يميّز التدريب القائم على الواقع الافتراضي هو قدرة أودي الشرق الأوسط، بفضل التقنية الرقمية، على طرح الدورات التدريبية بكفاءة وسرعة وعلى مستوى عالٍ في المنطقة. وبالتالي أصبح الفنيون مستعدين على النحو الأمثل للطراز الجديد حتى قبل طرحه في الأسواق. وإضافة إلى ذلك، بات بإمكان موظفي أودي وكوادر وكلائها الآن التعرف على التقنية الجديدة بالغة الحساسية في الفضاء الافتراضي دون أي مخاطر، وبإمكانهم تحديد معدل سرعة التدريب بأنفسهم. كما تزيد عناصر المتعة والمرح التي ينطوي عليها التدريب الافتراضي من دافع المتعلمين في الوقت نفسه.
ويعتمد تدريب الواقع الافتراضي المخصص لتقنيات الخدمة على حل رقمي منتظم يضمن التنسيق مع جميع أقسام الشركة. ويشمل الحل الرقمي برمجة مسبقة للتفاعلات القياسية، ويمكن الحصول على بيانات التصميم القائمة، كما هو الحال بالنسبة للبطارية، ودمجها في قوالب بيئية حالية. وهذا ما يؤدي إلى خفض تكاليف الإنتاج والتطوير، ويجعل استخدام الواقع الافتراضي في خطوط الإنتاج ميسور التكلفة.
أما الواقع المعزز، الذي يجمع بين العالمين الحقيقي والافتراضي، فهو الآخر لا يزال قيد الإعداد، إذ طورت أودي الشرق الأوسط تطبيقًا مخصصًا لخبراء هياكل السيارات لدى وكلائها. ويتيح هذا التطبيق تجربة سيارة أودي e-tron من خلال نموذج ثلاثيّ الأبعاد بالحجم الحقيقي على جهاز حاسوب لوحيّ. ثم تعرِض الرسوم المتحركة لفنييّ الخدمة خطوات إصلاح كل جزء بالتفصيل.
ويتوفر المحتوى التدريبي الخاص بأودي لجميع شركاء الخدمة حول العالم على شكل قاعدة بيانات سحابية ويمكن الوصول إليه بمرونة حسب الحاجة.
وفي معرض تعليقه على وحدة تدريب الواقع الافتراضي الجديدة، قال كارستن بيندر، المدير التنفيذي لشركة أودي الشرق الأوسط: “التحول نحو الرقمنة والتنقل الكهربائي يتطلب وسائط جديدة ومؤهلاتٍ كافية لضمان إرضاء عملائنا في الشرق الأوسط على أكمل وجه، ونحن فخورون بأن نكون من أوائل المناطق على مستوى العالم في استخدام هذه الوسائط مع شبكة وكلائنا”.
[email protected]
أضف تعليق