أسوة بالآلاف من أبناء شعبه ، كمال يامن زيدان ينحاز إلى الكرامة ويختار السجن على تأدية الخدمة العسكرية الإجبارية .
كما اختار هذا النهج من قبله الكثيرون من العرب الدروز المفروضة عليهم الخدمة العسكرية الاجبارية وفضلوا السجن على رفع السلاح بوجه أبناء جلدتهم ، الشاب كمال يامن زيدان يطلقها مدوية بوجه السجان والقضاة العسكريين متمسكا بعروبته وقيمه الإنسانية العليا رافضا الخضوع لأمر التجنيد ( التدجين ) مستمدا الاتجاع من بوصلته القومية إزاء الاحتلال والاجحاف الممنهج ضد أبناء شعبه ، وفي ظل مستجدات قانون القومية البغيض وغب سياسات حكومات إسرائيل المتوالية ضد كافة العرب الفلسطينيين الباقين في وطنهم تحت سيادة القانون الإسرائيلي والعرب الدروز خاصة والذين عانوا من الغبن المتواصل في منعهم من التواصل مع إخوانهم في الدول المجاورة ومصادرة أراضيهم والامساك بزمام مصادر رزقهم ومحاولات طمس تاريخهم واجتثاث جذورهم الحضارية والعمل على تدجينهم وتجهيلهم والتضييق المستمر في المسكن والاستخفاف المتكرر بحقوقهم وامكانيات تطورهم في موطنهم الذي لم يقدموا إليه فاتحين بل توارثوه عن أجدادهم أسوة بكافة أبناء شعبهم الفلسطيني .
ميثاق المعروفيين الاحرار ( العرب الدروز) يشدّ على أيدي كمال وكل من اختار الكرامة والحرية وقبل السجن دون الخدمة الاجبارية .
لا السجن ولا كل السياسات القمعية ستثني كمال ورفاقه عن هذا الدرب .
ميثاق المعروفيين الاحرار
أسامه ملحم 17.4.2019
[email protected]
أضف تعليق