تمكنت الكندية ياسمين بارنت من استعادة رشاقتها والتحول إلى نموذج تحتذيه الكثير من الفتيات اللواتي يعانين من السمنة المفرطة وذلك بعدما وصل وزنها إلى أكثر من 136 كيلوغراماً.

وأشار تقرير لموقع Health إلى أن المرأة التي تبلغ الـ29 من عمرها كانت تتبع نظاماً حياتياً وغذائياً غير صحي.

وذكر أنها بدأت تشعر بالكثير من الانزعاج بعد ولادة طفلتها الثانية وأصبحت تعاني من ألم في الظهر ومن الشعور الدائم بالتعب. كما عانت من الاكتئاب وبدأت ترفض الخروج من المنزل.


إلا أنها أخذت قرارها الحسم بإطلاق معركتها مع الوزن الزائد بعدما شاهدت صورة لها تعود إلى سن الـ12 عاماً. وبدت فيها رشيقة وبإطلالة مميزة.

ولهذا قررت، بالتعاون مع زوجها جيريمي كراولي، اتباع نظام غذائي لمدة 12 يوماً. وقضى هذا النظام بتناولهما الطعام الصحي والتخلّي عن تناول السكّر والمأكولات الجاهزة.

وأضافا إلى نظامهما الغذائي الفواكه الطازجة والخضار والبروتينات الخفيفة والحبوب الكاملة.




وخسرت ياسمين أكثر من 8 كيلوغرامات خلال شهر واحد فيما خسر زوجها 9 كيلوغرامات. كذلك بدأ الثنائي بممارسة الرياضة في المنزل بالاستعانة بأشرطة مصورة لمدة 25 دقيقة يومياً.

وخلال 10 أشهر فقد الزوج أكثر من 43 كلغ واستعادت ياسمين رشاقتها بخسارة أكثر من 54 كلغ.


المصدر: لها

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]