اشتعل التراشق الإعلامي بين حزبي "كاحول لافان" و"الليكود"، فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، وقضايا أخرى، أبرزها اختراق المخابرات الإيرانية لهاتف رئيس قائمة "كاحول لافان" الجنرال بيني غانتس.

ونفى "الليكود"-بحسب هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (مكان) صباح اليوم السبت نفيا قاطعا ما قاله حزب "كاحول لافان" من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقف وراء تسريب المعلومات عن تمكّن إيران من اختراق الهاتف الخليوي التابع لبيني غانتس.

وفيما يتعلق بتصريحات غانتس حول اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه حماس، قال الناطق الليكودي إن غانتس كان قد أيد الاتفاق النووي مع إيران وشارك في مراسم تأبينية لمسحلين من حركة حماس خلال عملية الجرف الصامد مما يدل على افتقاره للتفكير السليم وضعف إرادته".

وردا على ذلك، قال الناطق بلسان حزب "كاحول لافان" إن نتنياهو سجل رقما قياسيا وهو الكذب ثلاث مرات في إعلان يحتوي على 36 كلمة.

وأضاف أن غانتس لم يشارك في مثل هذه المراسم كما أنه لم يطلق سراح أكثر من ألف سجين فلسطيني كما فعل نتنياهو في صفقة شاليط.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]