كشفت الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة، اليوم الأحد في موتمر صحفيّ عن خبايا مفاوضات "المشتركة" والأمور التي أفشلت اقامة هذه القائمة الموّحدة التي تُعتبر رغبة قطاع واسع من المجتمع العربي.وقالت الجبهة انّها قدّمت تنازلات جمّة في سبيل اعادة المشتركة.
س. هل الخلاف على نصف مقعد أدّى الى تفكّك المشتركة وعدم اعادتها؟
استهلّ رئيس الجبهة - د، عفو اغباريّة حديثه لـبكرا مجيباً على هذا السؤال:" للأسف الشديد، ظاهريّاً أنّ الخلاف هو على نصف مقعد، ولكن يبدو أنّ هناك أمور أخرى وهذا يجب أنْ يوجّه لمن ذهب في هذا الطريق لتفكيك المشتركة ومن حقّ كلّ حزب أن يناضل أو يُطالب بأكثر تمثيل في قائمة التي زاد تمثيلها بعضوين من 11 الى 13 نائب ومن حقّ كلّ حزب المطالبة بتمثيل اضافيّ، لكن ليس من حق أحد أن ينفي وجود المشتركة ويعمل على تفكيك المشتركة بسبب نصف مقعد او ربع مقعد وما الى ذلك".
لا نحمّل أحد
تطرّق الى اتّهام الجبهة والعربية للتغيير بافشال الوحدة قائلا:" نحن لا نريد أن نحمّل أحد المسؤولية ونحن أثرنا وطلبنا أنْ تكتمل المشتركة بعد أن غادرها مركبّ واحد وطالبنا استكمال مشوار المشتركة في 3 مركبّات واستقطاب مركبّات أخرى للمركبّات الـ3، ولكن جوبه طلبنا بالرفض للأسف الشديد".
تحدّث اغباريّة عن موقف الحركة العربيّة للتغيير من الجسم المانع قائلا:" لا نعتقد وحتى الأن
لم يكن لنا موقف مشترك في هذه القائمة وهذا دليل على انه لم يكن تنسيق من قبل وانا سمعت ان النائب الطيبي قال ذلك من عدّة أشهر وفي كل معركته الانتخابية صرّح في هذا الأمر، ولكن عندما اصبحنا قائمة مشتركة فلم يطرح هذا الموضوع بعد ويجب بلورة موقف مشترك".
اكدّ رئيس الجبهة على انّ:" نحن حتى الأن لم نتخذ قرارا ولن ندعم جنرالات الاحتلال بهذا الشكل".
أنهى د. اغباريّة كلامه عن منشور عزمي حكيم وأعضاء الجبهة الغاضبين من التحالف قائلا:" أفهم الرفيق عزمي حكيم وهو من حرقته يتكّلم بذلك ومتأكد جدّاً من أنّه سيكون من قيادة الرفاق الاوائل الذين سيعملون على انجاح الجبهة وايصال الجبهة الى الكنيست وأعلى المراتب، ولكن من الممكن ان اتفهم ذلك في لحظة غضب وأكن كل الاحترام لعزمي حكيم وبالتأكيد سيواصل مشواره والرفيق يستطيعون العتاب وكلّ شخص قادر على ذلك فنحن حزب ديمقراطي والنقاش مشروع ومفتوح فأحيّيهم لأن هذا من حرقتهم على الجبهة وليس بسبب عداوتهم للجبهة ومتأكد انهم سيعودوا وسيكونوا من الرفاق النشطاء بالحزب والجبهة".
[email protected]
أضف تعليق