أفكار لتجديد تصميم غرف أطفالك

اعتبر تجديد غرفة أطفالكم من الأمور الرئيسية والهامة لينطلقوا في دراستهم بشكل مثمر وجدي.

خبيرة التصميم الداخلي غنى عيتاني تقدم مجموعة من الأفكار والنصائح حول تجديد غرف الأبناء، لتساعدهم على إنجاز واجباتهم المدرسية والاستعداد للامتحانات.

من أهم النصائح لتجديد ركن الدراسة وضع لمسات من المرح والإشراق ليكون مشجعا للأولاد للمذاكرة والإقبال على الدراسة.


إضفاء أجواء المرح والحيوية ووضع رفوف بشكل مناسب لطول الطفل يشجع على الدراسة (مواقع التواصل)

وعند اختيار مكتب خاص للطفل، يفضل اعتماد ذوقه، وباللون المناسب له، مع اختيار المكان الأمثل في الغرفة.

ويجب الاهتمام بوضع الرفوف بشكل مناسب، وبحسب طول الطفل حتى نتيح له استخدامها، ويكون قادرا على الوصول إلى كل الأغراض في غرفته بيسر وسهولة. كما تقول عيتاني.

كما يمكن للأم إضفاء أجواء المرح والحيوية في غرف أبنائها، من خلال الملصقات أو الألعاب بحسب أعمارهم، وهناك العديد من الإكسسوارات المنزلية الخاصة بمكاتب الدراسة، يمكن اختيار المناسب منها ونثره فوق المكتب.


إضافة إلى ما سبق، يجب كسر الروتين في ديكور الغرفة بأغطية السرير ذات الألوان الزاهية والنقوش المفعمة بالحيوية، واستبدال الوسادات القديمة بتصاميم أخرى مما يضفي على الغرفة أجواء من التجديد.

لون الشجر بغرفة الدراسة
وتبين خبيرة التصميم الداخلي أن اللون الأخضر يخلق شعورا بالراحة، كما يساعد على تعزيز روح التعلم.

واعتبرت عيتاني أن الأخضر لون النمو والحيوية، ويرتبط بالحياة الجديدة والتجدد، ويتصل بالتوازن والانسجام في العقل والجسد والعواطف، ويساعد في عملية صنع القرار، ورؤية جميع الأطراف بشكل واضح. لذلك هو مناسب لغرفة الدراسة.


وتلفت عيتاني لأهمية أن تكون إنارة غرفة الدراسة قابلة للتعديل بواسطة الأزرار المخصصة لذلك، بحسب حاجات الطالب، ففي أوقات دراسته يجب أن تكون الإضاءة كافية ومناسبة لنظره.

أما في المساء، فيجب أن تكون خافتة أكثر لتهدئته استعدادا لوقت النوم، وبهذه الطريقة تلائم الإنارة كل عمل يقوم به، وتنصح بوضع مصباح للمكتب ليقرأ ويكتب بسهولة أكبر.

بعيدا عن مواجهة الحائط
وتلفت عيتاني لأهمية وضع مكتب الدراسة في مكان مناسب بعيدا عن مواجهة الحائط بحيث لا يشكل حاجزا له، ويمكن وضعه في مواجهة الباب أو إحدى زوايا الغرفة.

المصدر : الجزيرة