تعيش كفر قاسم حالة من الغضب والقلق بعد مقتل علي طه بوضع النهار وذلك اليوم الثلاثاء.

ويكتنف الغموض، القضيّة في الوقت الذي اصدرت فيه الشرطة، امراً يحظر نشر ايّ تفاصيل حول الواقعة.

في تعقيب له على ما جرى، قال رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم - النائب السابق الشيخ ابراهيم صرصور لـبكرا:"جريمة مؤسفة جدا، لا مبرر لها مطلقا، وتدل على انفلات لا يمكن تفسيره خصوصاً حينما يتبين ان الخلفية لا تعدو ان تكون خلافا بسيطا بين زوج وزوجته انتهى بجريمة هدّت اسرة كاملة، ودمرت حياة كاملة، وفتحت بابا ندعو الله ان يعيننا على اغلاقه سريعا قبل ان يتسع الخرق على الراتق".

وأضاف:" رسالتي الى اهل بلدي ولكل مجتمعنا العربي: مجتمعنا في خطر.. اسباب هذا الخطر ليست قدرا مقدورا وانما هي نتيجة لخلل بنيوي نفسي - اجتماعي - سلوكي يمكن علاجه.. تشخيص الامراض الاجتماعية مبكرا، والعمل على علاجها في مهدها، والزج بكل الاطراف ذوي الصلة الرسمية والشعبية لمعالجتها، يمكن ان يكون البداية لخفض لهيب العنف تمهيدا للقضاء على الظاهرة".

وأختتم كلامه:" لا حلّ سحري لأفة العنف.. أن يقوم كل طرف بدوره ابتداء من الأسرة، مروراً بالمدرسة والمسجد والمؤسسات التربوية ومنظمات المجتمع الاهلي، وانتهاء بالشرطة، كلها مسؤولة، وبتعاونها يمكن ان يبدأ مشوار الألف ميل في اتجاه مكافحة ظاهرة العنف".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]