كشف مراسل "بكرا" النقاب عن انّ رئيس الحزب الديمقراطي العربي، المحامي طلب الصانع لا يريد خوض الإنتخابات البرلمانيّة المقبلة
وأبلغ الصانع، رفاق دربه في الحزب أنّه سيبقى جنديّاً وافياً داعماً لجيل الشباب الذي يتم انتخابه - على حدّ تعبيره-. وكان الصانع في عام 1988، مرشّحاً في المكان الثالث بعد عبد الوهاب دراوشة واحمد ابو عصبة وحصل على 50% من أصوات النقب وكان عمره 27 عاماً.وفي انتخابات 1992، كان المرشّح الثاني ودخل الكنيست وكان من أصغر اعضاء الكنيست سنّاً حيث كان عمره ٣١ عاماً. وكان الصانع نائباً في الكنيست من عام 1992 وحتّى عام 2013.
أوسع تحالُف
قال رئيس الحزب عن آخر التطوّرات لـبكرا:" الحزب الديمقراطي هو من دعاة الوحدة وفي ظل التكتلات الحزبية على الساحة الاسرائيلية فاننا ندعو لأوسع تحالف ضمن القائمة المشتركة وان لا تكون حكر على اربع احزاب وانما اشراك احزاب ناشطة ضمن المتابعة وتمثيل شرائح غير ممثلة حتى الأن".
وتابع:" المكتب السياسي للحزب قرّر خوض الإنتخابات وهو يجري مفاوضات مع عدة احزاب لخوض الانتخابات القادمة والحزب الديمقراطي الذي غاب عن الساحة البرلمانية لم يغب عن الساحة الميدانية وهو عائد للساحة البرلمانية بقوة".
لن أترشّح
أكدّ النائب السابق على انّ:" طلب الصانع ابلغ الحزب انه جندي في صفوف الحزب ولا يرغب ان يترشح مجددا للكنيست وانه داعم للقيادة الجديدة الشابة التي ستنتخبها مؤسسات الحزب".
تطرّق الصانع الى حزبه قائلا:" الحزب الديمقراطي العربي هو أولّ حزب عربي وطني في اسرائيل تأسس عام 1988 وهو بين الأحزاب القليلة التي خاضت الإنتخابات بشكل مستقل وتجاوز نسبة الحسم ، وهو أنلّ حزب عربي كان شريك في الائتلاف الحكومي في عهد حكومة رابين . كما انه هو المبادر والمؤسس للقائمة العربية الموحدة من خلال التحالف مع الحركة الاسلامية الجنوبية حيث لم يكن للحركة حزب سياسي وفي عام 1999 حصلت القائمة التحالفية الحزب الديمقراطي العربي والحركة الاسلامية على خمسة مقاعد برلماني".
تحالفات سابقة
وتحدّث الصانع عن التحالفات السابقة:" خلال فترة التحالف كان الأولّ للحركة والثاني او الثالث للحزب الديمقراطي العربي باستثناء انتخابات عام 2013 حيث قامت الحركة بالهيمنة على القائمة الموحدة واقصاء الحزب وبعدها قرر الحزب خوض الإنتخابات بشكل مستقل وفي اعقاب مفاوضات تم التوقيع على اتفاق ينص ان هذه التركيبة استثنائية وفي الإنتخابات البرلمانية يرجع الحزب لمكانة الطبيعي الا أنّ الحركة تنصلت بحجة تشكيل القائمة الموحدة".
وأنهى حديثه معنا:" بالرغم من إقصاء الحزب الديمقراطي خارج المشتركة الا انه تصرف بمسؤولية وطنية ودعا ناخبيه، الى التصويت للقائمة المشتركة".
[email protected]
أضف تعليق