انشأ الطبيب د. حسام محاجنة، صفحة فيسبوكيّة توعويّة تحمل اسمه وتحت عنوان " صفحة الطبيب د. حسام محاجنة".
تتناول هذه الصفحة، موضوعات طبيّة كثيرة بحيث تقدّم النصائح للمرضى وكيف يجب عليهم التصرّف في حالات معيّنة.
ويقول محاجنة حول الصفحة لـبكرا:" فكرة انشاء صفحة طبية تراودني منذ فترة طويلة، وقد شعرت ان الوقت لذلك قد حان، بعد اتمامي تخصصي الطبي الثاني وهو طب الطوارئ، بعد التخصص الأول الذي أنهيته قبل بضع سنوات، وهو الطب الباطني. هنالك أسباب متعدّدة دفعتني لإنشاء هذه الصفحة، السبب الأول هو ان أقدّم زكاة العلم الذي اكتسبته عبر السنين في مجال الطب وان أقدم للمجتمع قدر المستطاع".
يضيف:" أما السبب الثاني فهو ما رأيته من شيوع لمعلومات طبيّة خاطئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي من شأنها التسبّب بمخاطر وأضرار لمن يقرؤها ولا يعرف الصواب من الخطأ في هذا المجال. أما السبب الثالث فهو تأسيس وعي صحّي جماهيري بمستوى عالٍ يعتمد على معلومات سليمة من شأنها تطوير الصحّة العامّة للمجتمع، كذلك اتاحة توصيل آخر التطورات الطبية لعامة المجتمع وكذلك الطواقم الطبية".
يرى محاجنة انّ:" الصفحة سوف تتطرّق بشكل أساسي الى مواضيع تهمّ الأمور الطبية والصحية للمجتمع، والمواضيع التي أرى أن من المهم جدا ان يعيها كل شخص بالمجتمع مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وعوامل الخطر لها، أهمية اللياقة البدنية والفحوصات الدورية ومتى يجب ان تُجرى لأمراض عديدة. كذلك سوف تنشر الصفحة آخر التطور الطبية المنشورة عالميا والتي من المهم ان يعرفها الفرد والطواقم الطبية. بالاضافة الى ذلك سيكون من دواعي السرور التطرّق لمواضيع خاصة حسب رغبة القراء".
وبحسب الطبيب، تكمن أهمية الفكرة في رأيي في أمرين رئيسيين، الأول وهو ان يقدم كل انسان بعض ما لديه للمجتمع، من أجل النهوض بالمجتمع الى الأعلى، والثاني كما ذكر سابقا تأسيس وعي صحّي مجتمعي شامل يرفع من صحّة الأفراد والمجتمع.
حديثة العهد
تطرّق الى الإقبال على الصفحة قائلاً:" الصراحة ان الصفحة حديثة العهد، وخلال بضعة أيام هنالك قرابة 600 متابع والكثير الكثير من رسائل الدعم والتشجيع. هذا الاقبال جيد جدا نسبة لعمر الصفحة، وان كنت أتمنى المزيد من المتابعين والمتفاعلين مع المضامين المطروحة".
أنهى الطبيب حديثه موجّها رسالة للمتابعين عبر "بكرا":" الرسالة الأولى والأكثر أهمية هي التأكد من صحّة المعلومات الطبية، وغير الطبية كذلك، التي يتلقاها الشخص عبر وسائل التواصل المختلفة، وكذلك ان لا يستمر بنشر تلك المعلومات دون قراءتها بشكل كامل والتأكد من سلامتها، حتى وان كانت تداعب بعض المشاعر التي لديه.
اما الرسالة الثانية فهي وجوب وجود وعي صحي معيّن لدى كل شخص، وخصوصا الوعي الصحي الوقائي، فليس أدقّ مما قيل: "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، وان لا يتمّ اهمال موضوع الصحّة وتركه حتى يقع المرض لا قدّر الله".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
إبن بار لمدينتا وقرة عين لوالديك..بوركت وسدد آلله خطاك. ولا يسعني إلا أن ان أكرر برافو عليك.