هل لاحظت مؤخراً كثرة الحركة عند رضيعك ولا زلت تبحثين عن أسباب هذه الحالة والنصائح التي يمكن أن تساعدك على التعامل معها؟ رافقينا إذاً في هذا الموضوع حيث سنشير إلى أبرز أسباب كثرة حركة الرضع ونزودك ببعض النصائح الضرورية للتعامل معها.
ما أبرز أسباب كثرة الحركة عند الرضيع؟
1- يعتبر نشاط الجهاز العصبي عند الرضيع من أبرز الأسباب التي يمكن أن تدفعه إلى الحركة الملحوظة أو المفرطة. تبرز عوارض هذه الحالة خلال أشهر الرضيع الأولى وتتطور تدريجياً إلى أن تظهر بشكل ملحوظ بعد دخوله إلى المدرسة.
2- غالباً ما تنتج كثرة الحركة عند الرضيع عن حاجته إلى إهتمام زائد أو عناية خاصة من والديه، فهو يحاول أن يعبّر عن هذه الحاجة من خلال حركته المفرطة التي يمكن أن تترافق مع البكاء والعصبية الزائدة.
كيف يمكنك التعامل مع كثرة الحركة عند رضيعك؟
أولاً، احرصي على توفير كافة حاجات طفلك والتركيز على الأوقات المخصصة لأكله ونومه والتأكد من تغيير حفاضاته ومن حرارته. فعندما يشعر الرضيع بحاجته إلى هذه الأشياء يعمد إلى الحركة الزائدة أو البكاء بغية التعبير عنها.
ثانياً، راقبي حركة رضيعك عن كثب كي تتمكني قدر الإمكان من تحديد الأسباب المؤدية إليها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.
ثالثاً، في حال لم تلاحظي أيّ تحسّن في حالة رضيعك لا تترددي في إستشارة طبيب الأطفال المختص الذي سيكشف عليه ويشخّص الحالة التي يمكن أن تنتج عن مشكلة عصبية، وسيصف بعدها العلاج اللازم ويزودك بالنصائح الضرورية للتعامل مع رضيعك.
[email protected]
أضف تعليق