أبرق رئيس بلديّة باقة الغربيّة، المحامي مرسي أبو مخّ برسالة عاجلة الى رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين ووزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريچف.

ويستهجن أبو مخّ في رسالته، تجاهل الحكومة وقادة اسرائيل لهذه الحادثة، تجاهلاً تامّاً.

ويقول النّاطق الرّسميّ لدار البلديّة في مدينة باقة الغربيّة، الطّيّب غنايم لـبكرا: "جاءت رسالتنا هذه من أجل إيصال صوتنا بشأن التّجاهل المطلق من قِبَل المؤسّسات الرّسميّة في دولة إسرائيل، إذ أنّها تعامَلت مَعَ الموضوع بتجاهلٍ مطلق، بينما رأينا رئيس الحكومة الأستراليّ، يتفاعل ويقدم شخصيًّا إلى والد المغدورة آية سعيد مصاروة، ويقدّم اعتذارًا ويعبّر عن أسفة، بأرقى أشكال الإنسانيّة، بينما نحنُ هنا، الأقليّة العربيّة داخلَ دولة إسرائيل، نجدُ أنفسنا يتامى الأمّ والأب، إذْ لم نتلَقَّ أيّ توجّه أو أيّ سؤال أو أيّ تفاعل يُذْكَرُ، لا من قِبَلِ رئيس الدّولة، ولا من رئيس الحكومة ولا من وزير التّربية والتّعليم ولا من وزيرة الثّقافة. هل يتمّ التّوجّه إلى العربيّ في هذه الدّولة فقط في حال كان متّهمًا؟! ألا يحتاجُ هذا الموقف إلى ردّ فعل رسميّ، توجّه رسميّ، تفاعل رسميّ، ولو بالحدّ الأدنى؟ كانت هذه هي الدّوافعُ وراءَ قيام رئيس بلديّة باقة الغربيّة، المحامي مرسي خالد أبو مخّ، التي حدت به إلى إرسال هذه الرّسالة"

تواصل دائم

وتوجّه مراسل "بكرا" لمكتب رئيس الدولة رؤوفين ريفلين للحصول على ردّهم على مكتوب رئيس بلديّة باقة وكان الردّ على النحو التالي:" مكتب رئاسة الدولة على تواصل مع وزارة الخارجيّة بشكل مستمرّ وتم ارسال برقيّة تعزية لعائلة مصاروة ويعرب الرئيس ريفلين عن تضامنه مع العائلة ويشاركهم حزنهم ويتمنّى لهم أيّاماً أفضل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]