تم الإعلان في كندا عن الشروع في تأسيس أول حزب إسلامي في البلاد، وتحديدا في مقاطعة أونتاريو برئاسة جواد أنور، والذي يهدف من خلاله إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، حسب ما أوردته عدة وسائل إعلامية كندية.
و أطلق الحزب الإسلامي في أونتاريو موقعا إلكترونيا، أبرز من خلاله سياسته و مبادئه فيما يخص جميع المجالات، و أورد في موقعه الرسمي يوم الثلاثاء أن"الإسلام هو دين أونتاريو وكندا، وأن الاقتصاد والتعليم يجب أن يكونا متمسكين بقيمه"، مؤكدا "أن الإسلام هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والعدالة حيث يمنح الحقوق دون أي تحيز".
وتفاعل عدة صحافيين مع الإعلان عن تأسيس هذا الحزب، وقال "ريتشارد مارتينو"، وهو صحفي في الموقع الكندي لوجورنال دو كيبيك "لماذا تسمح دولة ديمقراطية لحزب سياسي بالترويج لقيم غير ديمقراطية؟ من الجيد جدا الدفاع عن حرية الدين، ولكن مواثيق حقوقنا وحرياتنا ليست اتفاقيات انتحارية، على حد علمي ...فماذا ننتظر كي نقول بصوت عال وواضح أنه في كندا لا نخلط بين السياسة والدين؟".
وأضاف نفس المتحدث قائلا "أنا متأكد من أنه إذا ولد هذا الحزب، فإن المسلمين المعتدلين سيرفضونه في الشارع العام، وسيقولون إنه لا يمثلهم".
[email protected]
أضف تعليق