من المقرر ان يصل اليوم وفد امني مصري الى قطاع غزة، في محاولة لاحتواء الموقف المتفجر بين حركتي فتح وحماس.

وسيجري الوفد مشاورات مع الفصائل في غزة وحركة حماس حول ملف المصالحة اضافة الى متابعة تفاهمات التهدئة مع الاحتلال.

وفي هذا السياق قال الخبير العسكري المصري اللواء المتقاعد طلعت مسلم لـ"رايـة"، إن القاهرة ترى أن كان بإمكان السلطة الفلسطينية أن تتجنب اتخاذ الإجراءات الاخيرة واللاحقة، منعاً لتفجر الامور فيما يخص ملف المصالحة.

واضاف مسلم ان القاهرة تخشى من الاجراءات التي قد تتخذها السلطة لاحقا في غزة، مشيرا الى ان الجانب المصري يبذل كل ما في وسعه لتخفيف معاناة المواطنين في غزة.

وعاد ملف المصالحة إلى نقطة الصفر بعد تجدد الازمة بين حركتي فتح وحماس على خلفية سحب السلطة موظفيها من معبر رفح، اضافة الى منع حماس اقامة فعاليات الانطلاقة الـ54 لحركة فتح في غزة وما لحقها من اعتقالات طالت العشرات من كوادر وقيادات فتح بالقطاع.

وكان عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد اعلن عن خطوات مقبلة لتقويض سلطة حماس في غزة.

وكشف الاحمد أنه خلال زيارة الرئيس الاخيرة إلى القاهرة وبعد الاعلان عن سحب موظفي السلطة من المعابر، طلبت مصر فرصة جديدة وكان الرد "لكم الفرصة ولكن يجب ان لا تنخدعوا"، معرباً عن أمله بأن تنجح هذه الفرصة وأن تكون الاخيرة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]