عقدت لجنة المالية البرلمانية في الكنيست امس جلسة خاصة بحثت فيها قضية الأزمة المالية وتقليص الميزانيات للمستشفيات في الناصرة. وجاءت الجلسة بمشاركة مدير عام وزارة الصحة، موشي بار سيمانتوف، وشارك فيها أكثر من عشرة نواب من الأحزاب المختلفة في البرلمان.
وشارك عن مستشفيات الناصرة كل من السيّد وسيم دبيني وبروفيسور فهد حكيم، مدير المستشفى الانجليزي، ود. نائل الياس مدير المستشفى الفرنسي الذين أكدوا في حديثهم "ان المستشفيات صامدة بفضل عملها المقدس رغم التمييز القائم، وانها تعمل في خدمة جماهيرنا". واضافوا: "قصتنا هي ليست بالتسول اليكم، بل هي قصة مستشفياتنا التي تقدم الخدمات للجمهور دون أي دعم من الحكومة 70 سنة. نحن صامدون بفضل عملنا المقدس، وعمال المستشفى يرون بانهم خادمون لجماهيرهم بالرغم من انهم يتقاضون اقل من سائر عمال المستشفيات في البلاد".
وقال النائب د. يوسف جبارين (الجبهة، القائمة المشتركة) الذي بتابع ملف المستشفيات في حديث لبكرا: "مستشفيات الناصرة تخدم مئات الآلاف من المواطنين العرب واليهود، ولا يمكن القبول بأن لا تحصل هذه المستشفيات على دعم حكومي".
وأضاف: "وعود وزارتي الصحة والمالية لتحويل دعم لهذه المتشفيات بقيت حبرًا على ورق، مما يضع حياة المواطنين وصحتهم بخطر بسبب الاهمال والتمييز الحكوميين. آن الاوان لتغيير هذا الواقع وتخصيص الميزانيات اللازمة بشكل فوري لمستشفيات الناصرة التي تقدم خدمات حيوية ورفيعة المستوى للمواطنين".
[email protected]
أضف تعليق