أحيت حركة الشبيبة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ14 لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وإعلان ذكرى الاستقلال.
جاء ذلك خلال مهرجان مركزي في حرم الجامعة بمدينة نابلس، بمشاركة عضو المجلس الثوري لحركة فتح طلال دويكات، وأمين سر حركة فتح في نابلس جهاد رمضان، والقائم بأعمال رئيس جامعة النجاح ماهر النتشة، وعدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وقال النتشة: "نقف اليوم في ذكرى استشهاد أبو عمار، الذي حمل القضية بكل تعقيداتها ونذر نفسه من أجل تحرير فلسطين والدفاع عنها، ومن أجل اقامة الدولة وعاصمتها القدس".
وأضاف ان ياسر عرفات ظل متمسكا بالمبادئ والأفكار وظل شامخا، ولم يستسلم أمام الحصار بل واجه كل الضغوطات.
وتابع "رحل أبو عمار لكن سيرته وذكراه خالدتان فينا، ويجب أن نحافظ عليها من خلال الصمود على الأرض والتمسك بالوحدة الوطنية، التي هي أساس البقاء والصمود امام الاحتلال".
وأكد النتشة أهمية التمسك بالشرعية الوطنية ممثلة بمنظمة التحرير وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
بدوره، تحدث منسق حركة الشبيبة في جامعة النجاح خالد أبو شاهين، عن مسيرة الشهيد أبو عمار، باعتباره ايقونة النضال ضد الاحتلال.
وأكد الاستمرار بحمل رسالة أبو عمار والمضي قدما وراء المقاومة، وأن تكون القدس بوصلة لها والتمسك بالوحدة الوطنية.
من جانبه، قال دويكات "تمر علينا الذكرى الـ14 لاستشهاد أبو عمار، مفجر الثورة الفلسطينية صانع الحلم، وفي كل عام نقترب منه أكثر ويبقى خالدا فينا".
وأضاف ان ياسر عرفات حولنا إلى شعب يبحث عن الحرية والاستقلال، وصنع الهوية الوطنية الفلسطينية، وقاد مسيرة النضال على مدار أربعة عقود، خاض فيها الحروب ضد الاحتلال حتى قبل انطلاقة الثورة الفلسطينية".
وأكد دويكات أن الذكرى الـ14 لاستشهاد أبو عمار تمر في ظل ظروف وتحديات صعبة، خاصة في ظل العدوان الغاشم على أهلنا قطاع غزة الصامدين في وجه المحتل.
ودعا حركة حماس إلى تحقيق الوحدة الوطنية وتطبيق الاتفاقيات الموقعة، في ظل الظروف الراهنة التي تشكل مدعاة من أجل الوحدة من أجل مواجهة المحتل، وإنهاء صفحة الانقسام.
وأشار دويكات إلى أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس يخوضون معركة التحدي والصمود ضد الاحتلال الذي يواصل العدوان على غزة والقدس والمقدسات، والخان الأحمر، ويستولي على المزيد من الأرض ويبني مزيدا من المستوطنات.
وقال إن القيادة في تحد لقرارات الولايات المتحدة، وما قام به الرئيس ترمب من اعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ونحن نؤكد أنها ستبقى عربية وعاصمة لفلسطين".
[email protected]
أضف تعليق