أعلنت وزارة الصحة عن اتباع أنظمة جديدة لتحديد دخول المرضى الأجانب القادمين للعلاج في اسرائيل، وذلك بعد اكتشاف حالة لطفل مريض بالسرطان وصل الى البلاد للعلاج، وتبيّن أنه مصاب أيضاً بمرض الحصبة. وثارت مخاوف من اصابة عشرة اطفال اسرائيليين مرضى بالسرطان، بعدوى الحصبة، أثناء تلقيهم العلاج في نفس القسم الذي كان الاكراييني يتعالج فيه سوية معهم، في مستشفى "ايخيلوف" في تل ابيب.
وقد لجأ أطباء المستشفى الى تقديم علاج وقائي للاطفال المرضى الاسرائيليين ، ضد مرض الحصبة، وذلك لان مرض السرطان يجعل جهاز المناعة لديهم ضعيفاً، الأمر الذي يحول دون تطعيمهم ضد الحصبة ، وبدل من ذلك يتلقون علاجاً بالمضادات.
وتجدر الاشارة الى ان اوكرانيا تعتبر مصدر انتشار الحصبة في أوروبا ، وحتى شهر آب اغسطس الماضي بلغ عدد المرضى في هذه الدولة (28) ألف مصاب، توفي منهم (13) مريضاً.
وبموجب النظام الجديد – يتعين على المستشفيات الإسرائيلية التحقّق من كون أي مريض اجنبي يأتي الى البلاد للعلاج – حائزاً على مستندات ووثائق تثبت انه تلّقى في بلاده تطعيماً ضد الحصبة، وبناء على ذلك يحظر على المرضى الاجانب الدخول الى اسرائيل، ما لم يكن بحوزتهم مثل تلك المستندات والوثائق، لا سيّما اولئك القادمين من دول ينتشر فيها مرض الحصبة، مثل رومانيا وجورجيا واليونان وصربيا وألبانيا – بالإضافة الى أوكرانيا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]