قامت 24 منظمة مدنية (من ضمنها موقع بكرا) بتأسيس شراكة تهدف الى إحداث تغيير في ثقافة الحوار في البلاد، ويأتي هذا بمشاركة عشرات الآلاف من جميع اطياف المجتمع، وتمثل ذلك بكتابة وثيقة جاء بها :-
"نطمح العيش في مجتمع حاضن ومحترم ونناشد القيادات بان تكون المثل الاعلى الذي يحتذى به بما يتعلق في الحوار. اضافة الى تقوية النسيج الاجتماعي بين جميع اطياف المجتمع الاسرائيلي، والعمل بصراحة وبشفافية، والامتناع عن الاخطاء المقصودة، وضرورة احترام الانسان، رغم اختلاف الراي معه سياسياً او أيديولوجيا، والانتقاد بلغة لا تمس بالغير. كما يتوجب تشجيع الحوار الخالي من التجريح، الاساءة، والكراهية، لقطع دابر نزع الشرعية عن الافراد بسبب المواقف ولون البشرة والديانة والمنشأ والقومية والميول الجنسية، والهوية الجندرية لأية مجموعة كانت.
ونحن الموقعون ادناه نقبل اسس وثيقة الحوار الاسرائيلي ونناشد القياديين واصحاب الرأي ولرجال الاعلام التقييد بها".
انتفلنا لحوار وللخطاب المفرّق والمحرّض
وحول هذه الوثيقة تحدث مراسلنا الى بولي برونشتاين وهي مديرة جمعية "درخينو" التي قالت:" للاسف الشديد بدل ان نسلك نهج ثقافة النقاش لطرفين مختلفين بالرأي ولكي يحترم كل منا الاخر، انتفلنا لحوار وللخطاب المفرّق والمحرّض الذي يشكل خطرا على القاسم المشترك الذي حولنا في نهاية الامر الى مجتمع واحد، هذا بدأ من على منصة الكنيست ، وتغلغل في شبكات التواصل الاجتماعية، ووصل الى الشارع والى كل بيت.
لنمنح الجيل القادم خطاب نظيف ومحترم
لذلك آن الأوان الى احداث تغيير جذري في ماهية الحوار والخطاب، اذا ليس من اجلنا، انما من اجل اولادنا، اولاد الجيل القادم لكي نمنحهم حوار وخطاب عام، نظيف ومحترم.
من هنا جاءت فكرة التوقيع على هذه الوثيقة التي تدعو للحوار، وليس للتفرقة، للانتقاد وليس بالحاق الاساءة، للنقاش وليس للكراهية".
واختتمت برونشتاين حديثها :" هنالك اقبال كبير على التوقيع على هذه الوثيقة من قبل مواطني الدولة واعضاء الكنيست نأمل ان نصل لاكبر عدد ممكن من اجل تطبيق هذه الوثيقة على كافة اطياف المجتمع في البلاد".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
أين الوثيقة لكي نوقع عليها ؟؟؟