بروين عزب - محاميد: اولّ امرأة تدخل عضويّة مجلس في وادي عارة

أسفرت نتائج الإنتخابات في كفر قرع عن حدث مفصلي وتاريخي في وادي عارة وهو إدخال امرأة لعضويّة المجلس البلدي وهي: بروين عزب - محاميد.

بروين تبلغ من العمر 40 عاماً وهي ترشّحت ضمن قائمه البيادر والعطاء بقيادة مرشّح الرئاسة للجولة الثانية فراس بدحي.

أول عضوة في بلديّة كفر قرع، حاصلة على لقب أولّ إدارة أعمال ،لقب أولّ رياضة مستشارة تربويّة، لقب ثاني تحضير لرسالة الدكتوراة في الإستشارة النفسيّة ، ممثلة مسرح وسينما وناشطة إجتماعيّة وسياسيّة.

قالت بروين في حديثها الخاص مع بكرا:" أوّلاً دخولي للمجلس هو عبارة عن قراري في إكمال مسيرة العطاء والعمل الإجتماعي والثقافي قطريّاً الذي بدأت فيه منذ سنوات وهو تكليف وتحدّي وليس تشريف وأعتبره بطاقة دخول للعمل البلدي والسياسي الذي سيثمر عن خدمة متفانية للجمهور وتمكين لمكانة المرأة ودورها وخدمتها هو تعزيز لدور الشباب المبادر والمضحّي ..هذه طريقي وانا فخورة بها".


وتابعت:" رسالتي لأهلي في كفر قرع هي رسالة شكر وتعهّد... شكراً لهم لمنحهم الثقة لي والتصويت لنا....والتعهدّ هو وعد صادق أن أخدم كلّ أهل كفر قرع ، من صوّت ومن لم يصوّت لنا ..وسأعمل بروح العطاء وبنفس شعبي وسأكون اذناً صاغية للجميع كما سأقدّم مشاريعي للمجلس التي من شأنها الرقي بكفر قرع والخدمات وتعميق التأخي في البلد".



عن كونها العضوة الوحيدة بوادي عارة، تقول:" نعم..أتشرّف بكوني العضوة الوحيدة في وادي عارة...من زلفة شمالاً حتّى ام القطف جنوباً....ومن بين عشرات القوائم ...هذا أعتبره تكريم لي ولنشاطي وإجتهادي كناشطة اجتماعيّة وثقافية وشبابية....وهذا يحتمّ عليّ أن أعمل جاهدة لأمثّل مصالح النساء والشابات الموظفات والعاملات والجامعيّات والأمّهات والمسنّات .. انّه تحدّي كبير وانا جاهزه له وهذا أمر مشرّف وأشكر اهلي في كفر قرع الذين شرّفوني بهذا الموقع فبهذا تميّزت بلدي عن عدّة بلدات في المنطقة".

خلُص حديثها بالقول الى انّ:" سأعمل على عدّة أمور وعدّة محاور..أهمّها العمل الثقافي والتعليم كوني مستشارة وصاحبة تجربة وعلم بهذا المجال..وكوني صاحبة مكانة فنيّة في المسرح والسينما ..سأعمل على تنشيط وإثراء العمل الثقافي والفني. ومحور هام هو محور التمكين النسوي وتعزيز مكانه المرأة إجتماعيّاً وإقتصاديّاً وتحسين الخدمات المقدّمة لها.كما تهمّني عصرنة وتحديث البلدة بخدمات عصريّة للمدارس والمؤسسات البلديّة والأحياء والمراكز الثقافيّة".