عقدت جمعية مكافحة السرطان، الاثنين 8.10.2015 مؤتمر صحفي أعلنت فيه انطلاق حملة أطرق الباب 2018 والتي ستصل ذروتها يوم الاثنين في 15.10.2018 بمشاركة عشرات الاف الطلاب في المدارس في جميع انحاء البلاد.
ميري زيف، مديرة جمعية مكافحة السرطان: " أصبح نشاط الجمعية ممكنًا بفضل تبرعات الجمهور، وبدون تمويل أي وزارة حكومية ، هذا من أجل العمل على أساس المعلومات العلمية والمبادئ المهنية فقط. بفضل التبرعات العامة ، يمكننا تمويل أبحاث السرطان في إسرائيل ، وتقديم المساعدات المالية الأولية لأسر المرضى المحتاجين ، وتشغيل مراكز الدعم لمرضى السرطان ، والمساعدة في شراء الأجهزة للمؤسسات الطبية ، وتنفيذ برامج لتحسين نوعية حياة الأطفال والبالغين المصابين بالسرطان، رجالا ونساءا، شيبا وشبابا من كافة شرائح المجتمع، والعديد من الأنشطة المتنوعة للمرضى وضد المرض".
بروفيسور ليطال كينان، نائب مدير مركز مراقبة الأمراض في وزارة الصحة، تشير الى تقارير البيانات المحتلنة من السجل الوطني للسرطان التي بحثت الاتجاهات في الإصابة بالسرطان في مناطق مختلفة في البلاد، وقالت ان "البيانات هي نظرية، لا يمكن أن نستنتج منها عن علاقة مباشرة بين التلوث البيئي والاصابة بمرض السرطان، خاصة ان سرطان الرئة فقط، و سرطان المثانة، الى حد ما، مرتبطين بالتلوث البيئي. هذه النتائج قد تنبع من العوامل التي ليس لدينا معلومات كافية حولها، مثل السلوكيات الصحية، التدخين على سبيل المثال، أو اجراء الفحص للكشف المبكر عن السرطان وعوامل خطر وراثية او من مكان العمل. هذا يتطلب تخصيص ابحاث عينية خاصة، للإجابة على هذه النتائج."
المعطيات:
المعطيات المحتلنة حول السرطان والتي تنشر عشية حملة "أطرق الباب" في 15.10.2018، بمبادرة جمعية مكافحة السرطان وبالاشتراك مع وزارة الصحة:
هناك تباين في قيم SIR ، وهي نسبة الإصابة (عدد الحالات الجديدة) للسرطان بشكل عام ، وسرطان الأعضاء المختلفة بين مناطق البلاد ، ولكن عدد من المناطق كان لديها قيمة مختلفة عما هو متوقع، باستمرار، خلال كل أو معظم الفترات الزمنية:
· منطقة حيفا - كان هناك زيادة كبيرة في معدلات الإصابة بالسرطان بالنسبة لمعظم أنواع السرطان التي تم فحصها ، باستثناء سرطان البروستات لدى الرجال ، في معظم أو كل الفترات الزمنية.
· منطقة تل أبيب - كان هناك فائض كبير في الاصابة بالمرض في بعض أنواع السرطان في كل أو معظم الفترات الزمنية.
· ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﺪس – كان هناك نقص ﻛﺒﻴﺮ في معدلات الاصابة بالسرطان لدى ﻛﻼ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ أﻧﻮاع اﻟﺴﺮﻃﺎن ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻟﻴﻤفوما ﻏﻴﺮ اﻟﻬﻮدﺟﻜﻴﻦ، ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ أو ﻛﻞ اﻟﻔﺘﺮات اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ.
في عام 2013 ، حددت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية (WHO) تلوث الهواء باعتباره مادة مسرطنة مؤكده في سياق سرطان الرئة ، وكمادة مسرطنة محتملة فيما يتعلق بسرطان المثانة.
• وفقا لهذه النتائج ، هناك زيادة في الإصابة بسرطان الرئة لدى الرجال في محافظات الخضيرة وحيفا وعيمك يزراعيل والكينيريت وعكا ولدى النساء في حيفا وتل أبيب. وقد لوحظ أكبر فائض خلال الفترة الأخيرة بين عامي 2011 و 2015 في منطقة عكا لدى الرجال (38٪) ولدى النساء في منطقة تل أبيب (24٪).
[email protected]
أضف تعليق