بروفيسور بشارات: "الانتخابات على الابواب وللسلطة المحلية دور اساسي في رسم معالم صحة البلدة وهي لا تقتصرعلى جمع النفايات
والاهتمام بالصرف الصحي. نصبو الى سلطات محلية فعالة تهتم بأدق التفاصيل لصحة سكانها تبدأ بإشغال وظيفة مركز صحة يعمل على بناء وتنفيذ خطط وبرامج صحية. فمثلا تخصيص اماكن للمشي ضمن التخطيط الهندسي يساهم في ممارسة الرياضة والتقليل من الامراض، - ادعو وسائل الاعلام الى وضع هذا الموضوع على أجندتها في الفترة القريبة"
رنين أسعد: "صحة السكان في البلدة هو موضوع متعدد المجالات يجب اخذه بالحسبان في كافة الاقسام في السلطة المحلية"
بحث اعضاء المنتدى المدني لتطوير الصحة في الجليل كيفية وضع موضوع الصحة في البلدات العربية على اجندة الرأي العام والمرشحين للانتخابات المحلية القادمة. تأتي هذه الخطوة من منطلقات وايمان المنتدى بدور السلطة المحلية الهام في التأثير على السياسات الصحية وتوفير البرامج الصحية والاليات والبنى التحتية من اجل تطوير نهج الحياة الصحي في البلدة.
وفي هذا السياق دعا بروفيسور بشارة بشارات، رئيس جمعية صحة المجتمع العربي الى وضع موضوع الصحة على اجندة الرأي العام والمرشحين للانتخابات القادمة، ودعا الجمهور العام الى فحص البرامج الصحية للمرشحين في الانتخابات المحلية ودعا وسائل الاعلام الى تسليط الضوء على هذا الموضوع . وقال: "للسلطة المحلية دور اساسي في رسم معالم صحة البلدة وهي ولا تقتصر على جمع النفايات والاهتمام بالصرف الصحي. نصبو الى سلطات محلية فعالة تهتم بأدق التفاصيل لصحة سكانها تبدأ بإشغال وظيفة مركز صحة يعمل على تنفيذ خطط وبرامج صحية فمثلا تخصيص اماكن للمشي ضمن التخطيط الهندسي يساهم في ممارسة الرياضة والتقليل من الامراض، كما وأن للسلطة المحلية تأثير على الطعام المقدم في الحضانات والروضات والاكشاك في المدارس ومن واجب السلطة المحلية أن تعمل على بناء الشراكات مع المؤسسات الصحية وصناديق المرضى من أجل تطوير الطب الجماهيري داخل منطقة نفوذها والمبادرة الى رفع الوعي لنهج الحياة الصحي"
كما وتطرقت مدربة الصحة رنين أسعد الى عدم اشغال وظيفة مركز/ة صحة في البلدات العربية وتأثيره السلبي على الفعاليات التوعوية في البلدة وصحة السكان عامة وقالت: " من خلال عملي في الحقل وادارتي لمنتديات صحية متنوعة مثل منصة "صحتنا" على شبكة الانترنت والتي توفر الاستشارة الطبية والدعم للمرضى، المس يوميا التعطش الكبير للمعلومات الصحية بشكل عام، ومن خلال اجابتي على اسئلة الزائرين ونصائحي بضرورة ممارسة الرياضة والمشي مثلا، اتعامل مع نقاشات انه لا توجد اماكن وبنى تحتية لممارسة رياضة المشي في البلدة!. وعندما انصح الامهات بوصفات لمأكولات صحية لطلاب المدارس وتجنب المشروبات المحلاة، المس تذمرهن من وجود مأكولات ومشروبات غير صحية مغرية في الاكشاك داخل المدرسة. ارى ان صحة السكان في البلدة هو موضوع متعدد المجالات يجب اخذه بالحسبان في كافة الاقسام في السلطة المحلية"
يذكر ان المنتدى المدني لتطوير الصحة في الجليل، مكون من مهنيين وخبراء من مختلف المجالات والمؤسسات الصحية والاجتماعية، أقيم عام 2014 بمبادرة خريجي برنامج قيادات للتغيير الصحي في الشمال، وكل من جمعية الجليل، جمعية حقوق المواطن، منظمة شتيل، "الكا" معهد القيادة والحكم في الجوينت، ويعمل المنتدى على تطوير الخدمات والمستوى الصحي في الشمال من خلال التغيير الاجتماعي وتغيير السياسات"،
[email protected]
أضف تعليق