انتخابات السلطة المحلية

يا ناخب حكم ضميرك لا تعرض حالك للبيع والشراء
لا ترفع تسعيرة صوتك تجعلها للعرض والعطاء
لاتقول فلان دفع لصوتي وصوت اهلي اكثر غلاء
مقابل صوتك لا تطلب بناء سور لدارك للامان والحماء
لا تقول بدي وظيفه لبنتي بلقيس وابني بهاء
لا تبدي مصلحتك على العامه لان المصلحة العامة لكل الاحياء
اختار للرئاسه اللي ما بخيبلك رجاء
كل المرشحين اولاد بلدنا من خيرة الشباب والابناء
قول: الله يولي الصالح اللي بيعمل لبلده وهذا حسن الدعاء
لا توطي من حالك وتمد ايدك بتصير مسخره ومهزأة وازدراء
اما انت يا مرشح لا تشتري الذمم لزعامة الكرسي عندها ما بتنحسب من الزعماء
لا برتفع مقامك بين الناس ولا بتنعد من بين الوجهاء
كل واحد من المرشحين واضع برنامج تطوير البلد ورافعها للارتقاء
اجعلوا المنافسه دايما كلها محبه واخوة يا نعم الاخاء
حتى يظل السلم بيناتنا كلنا اهل بلد واحده بجمعنا حب الانتماء
انت يا ناجح بالمعركه لا يصيبك بالنجاح غرور واغراء
تنسى الناس اللي كنت تزورهم تينتخبوك صبح ومساء
راع شعور خصمك اللي ما فاز ، حط ايدك بايده ، هيك بعملوا الاوفياء
انت يا اللي ما وصلت لمنصبك لا توخذ اللي ما انتخبك خصم وعداء
اجعل هذه النتيجه دايما الك ارادة شعب هي امتحان واستفتاء
بارك لمنافسك بالنجاح قدم له التهاني والهناء
يا للي صرت رئيس نفذ برنامجك لا تبدي العمل لاهلك والاقرباء
انظر لمطالب شبابنا في الرياضه والمسكن اوجدلهم قسائم للبناء
ارفع من قيمة العلم لان العلم صرح برفع الامم للعلياء
اهتم بالنواحي الصحيه والبنى التحتيه حتى لا يصيب البشر وباء
لا تنسى مطالب المرأة اوجد لها مراكز تأهيل ونوادي نساء
للجيل الذهبي من شيوخنا هيئ اهم ترفيه وانبساط خلي عيشتهم رخاء
اجعل من بلدتك تحفه للناظرين والزائرين حتى يغار منك باقي الروؤساء
ناصر قضايا شعبك لا تتخاذل كون بالصف الاول من الشرفاء
وقف لجانب حقوق شعبك حتى ينال هذا الشعب حقوقه ويكون من الاقوياء
اعلم ما من شعب نال حقوقه ومطالبه اذا كان من الضعفاء
تمنياتنا لك بنجاحك في عملك، لتقدم بلدتنا وخدمة اهاليها كن معطاء
الانتخابات يوم وبمرق لكن ديرحنا باهلها على طول الدهر والبقاء
عايشين بها البلد اخوه مسيحيين ومسلمين كلنا اشقاء
نتقاسم لقمتنا وشربنا عايشين عالضراء والسراء
ديرحنا زينة بلاد الجليل مزينه باهاليها الكرام الاعزاء
بها الوطن كل شعبنا باق مهما سنوا عليه قوانين العنصريه الجبناء .
×××× يحيى طه ××××
×××× دير حنا ××××.