يرى الدكتور غسان الخطيب المحلل السياسي الفلسطيني ان اغلاق الادارة الامريكية مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن يندرج في اطار الضغوط على الفلسطينيين.
وقال ل بكرا ان الادارة الامريكية الحالية تنتهج مسارين جديدين مقارنة بالادارات السابقة الاول هو الانتقال من موقف الانحياز الى اسرائيل لموقف التطابق التام مع الموقف الاسرائيلي.
والثاني اعتماد اسلوب الضغط السياسي والاقتصادي من اجل فرض مواقف امريكية اسرائيلية على الفلسطينيين.
واشار د. الخطيب الى ان الخطوات الفلسطينية في الامم المتحدة ثبت انها موجعة للاسرائيليين بدليل ان الادارة الامريكية تتخذ هذه الخطوات كردة فعل على ذهاب الفلسطينيين لمحكمة الجنايات الدولية وما الى ذلك من تحركات دولية.
ووصف المحلل الخطيب موقف القيادة الفلسطينة تجاه التغيرات في السياسة الامريكية بالقوي حتى الان والسليم وقال انه لا يوجد خيارات للقيادة سوى ذلك لان المواقف الامريكية الحالية المتطابقة مع الاسرائيلية لا تتيح فرصة لاي تجاوب فلسطيني على الاطلاق وقال ان مواقف القيادة سليمة من وجهة نظري وقوية واضح ان لها اثمان وقد بدانا نراها ونلمسها.
وتوقع ان يكون هناك استمرار للضغط الامريكي على القيادة الفلسطينية, ولكنه اضاف لم يتبقى مزيد من الضغوط فالمساعدات تم توقيفها والعلاقات مقطوعة ومكتب المنظمة اغلق, اعتقد ان ما بجعبة الامريكيين يكاد ينفذ.
وراى ان القرار الامريكي جاء ضمن خطوة في سلسلة خطوات تحمل في طياتها الضغط على الفلسطينيين لاجبارهم على قبول الحلول الاسرائيلية.
وتوقع الخطيب للمرحلة القادمة ان تبقى الامور على ما هي عليه مزيدا من التوتر في العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية , والعلاقات الفلسطينية الامريكية لكن لا اعتقد ان الامر الواقع الحالي سيحدث عليه تغيرات جوهرية وهو استمرار التوسع الاستيطاني واستمرار الانتهاكات الاسرائيلية للحقوق الفلسطينية.
[email protected]
أضف تعليق