علق تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على قرار الادارة الأميركية تعليق تحويل المساعدات الاميركية للضفة الغربية وقطاع غزة وتوجيهها لتمويل مشروعات في مناطق أخرى من العالم فكتب يقول :
استخدام المساعدات الخارجية ، التي تقدمها الادارة الأميركية للفلسطينيين وغير الفلسطينيين أداة لابتزاز مواقف سياسية في محاولة لتحويل متلقي المساعدات الى رهينة ليس بالأمر الجديد . هو عمل غير أخلاقي بكل تأكيد ولكنه مكون طبيعي من مكونات السياسة الخارجية الاميركية ومن مكونات علاقات الولايات المتحدة الأميركية مع الدول الفقيرة والضعيفة .
وأضاف : نحن لم نستغرب قرار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تقليصَ المساعدات للفلسطينيين، بأكثر من 200 مليون دولار، في أعقاب ما اسمته مراجعة لتمويل الضفة الغربية المُحتلّة، وقطاع غزة أرسلتتها الخارجية الاميركية في مذكرة إلى النواب وقالت فيها إنها ستُعيد توجيه التمويل لمشروعات ذات أولوية أهم في مناطق أخرى من العالم وذلك لضمان إنفاق التمويل تماشيا مع المصالح الأميركية القومية ومنح قيمة لدافع الضرائب الأميركي .
وختم تيسير خالد مدونته بالقول : نحن في غنى عن هذه وغيرها من المساعدات الأميركية المسمومة ، بما فيها تلك التي تقدمها للأجهزة الأمنية ، والتي بلغت هذا العام نحو 61 مليون دولار دفعتها الادارة للجهات المختصة في السلطة الوطنية الفلسطينية دون تأخير لاعتبارات تتصل بتحقيق مصالح واشنطن ورضى دافعي الضرائب في الولايات المتحدة الاميركية ، حسب زعمها
[email protected]
أضف تعليق