استنكر مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني اغلاق المسجد من قبل شرطة الاحتلال ومنع المصلين من أداء الصلوات داخل المسجد للمرة الثالثة خلال هذا العام.
وقال في حديث ل بكرا ان سلطات الاحتلال اغلقت جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك مؤخرا, في اعقاب حادث باب المجلس , واستغلت هذه الحادثة , واخرجت المصلين ومنعت من إقامة صلاتي المغرب والعشاء, مؤكدا ان هناك مخطط مبرمج تقوم به سلطات الاحتلال لجس النبض الفلسطيني والشارع المقدسي حول استهداف المسجد.
وأكد اننا ننظر بعين الخطورة لإغلاق المسجد الأقصى المبارك ونقول انه لا يحق للاحتلال ولا يوجد أي مبرر لإغلاق المسجد واستباحته في الصباح من قبل المستوطنين.
واكد ان الاحتلال يستهدف الأقصى منذ العام 1967 سواء من خلال الحريق الذي جرى عام 69 والمجازر التي وقعت داخل المسجد واقتحام شارون له عام 2000 وتدنيس المسجد من قبل قطعان المستوطنين وتنظيمهم مسيرات استفزازية وأداء صلوات تلمودية علاوة على استهداف منطقة باب الرحمة من الداخل والخارج.
وندد الشيخ الكسواني بمحاولات إسرائيل تقويض دور الأوقاف الإسلامية في المسجد وابعاد الموظفين والمصلين واطلاق صفة إرهابي على المرابطين واخراجهم عن القانون الإسرائيلي مشددا ان كل هذه الإجراءات والممارسات من اجل تفريغ الأقصى وتنفيذ المخططات التي تستهدفه, من خلال التقسيم الزماني والمكاني من الساعة السابعة صباحا وحتى الحادية عشر قبل الظهر ومن الواحدة والنصف حتى الثانية والنصف يوميا من الاحد حتى الخميس.
واستنكر مدير الأقصى دعوات المتطرفين ليلا ونهارا لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم محملا الحكومة الاسرائيلية مسؤولية تداعيات ذلك.
وقال ان إسرائيل تضرب بعرض الحائط بالقوانين الدولية التي تساندها الإدارة الامريكية من خلال الاعتراف بان القدس عاصمة لها , وكل ذلك ننظر اليه بعين الخطورة.
ورغم كل ما يتعرض اليه المسجد بقوة السلاح اكد الشيخ الكسواني انه لا يعطي الاحتلال أي حق في انتهاك حرماته وتقويض دور الأوقاف الإسلامية مشددا على ان ثبات اهل بيت المقدس هو الذي يبدد المخططات الإسرائيلية.
ودعا الى شد الرحال للمسجد الأقصى في كل الأوقات للمحافظة على إسلامية وعروبة المسجد.
[email protected]
أضف تعليق