عثرت الأجهزة الأمنية المصرية على "فيديوهات جنسية" جديدة للطبيب المتهم بتصوير مريضاته، والاحتفاظ بفيديوهات مخلة لهن.

وقالت مصادر أمنية مصرية إن الطبيب، يعمل أستاذاً مساعداً بكلية الطب بجامعة المنصورة، ويمتلك عيادة في مدينة أجا، تقع بين معمل تحليل تمتلكه زوجته، وعيادة أخرى يمتلكها شقيقه، مضيفة أنه يجري البحث حالياً عن السيدات اللواتي قام المتهم بتصويرهن للاستماع لأقوالهن.


وأدلى الطبيب المتهم باعترافات صادمة في التحقيقات، حيث أكد أنه "مهووس جنسياً"، ويستمتع بـ"مشاهدة السيدات عاريات"، لذا قام بتركيب كاميرا في غرفة الكشف لتصوير مريضاته، وإشباع رغباته.

من جانبه، قال الدكتور السعيد عبد الهادي، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، التي يعمل بها الطبيب المتهم إن الكلية في انتظار القرار النهائي للمحكمة، وفي حال ثبوت تهمة تصوير المريضات دون علمهن، سيتم تطبيق قانون تنظيم الجامعات على الطبيب، وفصله من وظيفته بالكلية والجامعة، وشطبه من سجلات عضوية نقابة الأطباء.

وكانت النيابة المصرية قد قررت حبس الطبيب وهو استشاري الكبد والجهاز الهضمي بمدينة أجا التابعة لمحافظة الدقهلية شمال مصر، بعد ضبطه متلبساً بحيازة 27 فيديو مخلاً لمريضاته، وابتزازه لبعضهن بهذه الفيديوهات.

وتلقت أجهزة الأمن بلاغاً من زوج سيدة يفيد أنها توجهت لإجراء الكشف الطبي وخلال توقيع الكشف فوجئت به يلامس أجزاء من جسدها، كما فوجئت بكاميرا مثبتة في سقف غرفة الكشف، متصلة بجهاز كمبيوتر على مكتبه، وعلى الفور تحرر ضده المحضر رقم 4273 لسنة 2018.

وداهمت قوة أمنية عيادة الطبيب وقامت بتفتيشها حيث تم العثور على 27 فيديو مخلاً لمريضات، كن يترددن على العيادة بكمبيوتر خاص به.

(العربية)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]