أكدت وزارة الصحة وجود مخاوف من تعرّض الاف النساء للاصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض – مع الاشارة الى ان هذه المخاوف قد تعززت بعد أن تبيّن أن هولاء النسوة قد تلقّين استشارة طبية خاطئة ومغلوطة من البروفيسور تسفي بوروخوفتس ، الذي عمل في الماضي في مستشفى "بني تسيون" ("روتشيلد "سابقا) في حيفا.

وتنشط الدوائر الصحية في اسرائيل حالياً في العثور على النساء اللاتي تلقين الاستشارة من البروفيسور المذكور ، لفحصهن من جديد.
وتعود هذه القضية الى مطلع سنوات الالفين (2006-2004) حين جرى توجيه أعداد من النساء الراغبات باجراء فحوصات الكشف المبكر عن الّسرطان – الى البروفيسور بوروخوفتس ، وذلك على خلفية وجود حالات من سرطان الثدي أو سرطان المبيض لدى قريبات للنساء المتوجّهات للاستشارة ، لكن هذا الخبير لم يقم باجراء الفحوصات اللازمة لهن ، وخاصة ما يتعلق بالعامل الوراثي – حسبما يدعي عدد من النساء اللاتي تبين لهن بعد الاستشارة الخاطئة انهن مصابات بالمرض، مع الاشارة الى ان معظم هؤلاء النساء هن من شمال البلاد. 

البروفيسور بوروخوفتس : قمت بواجبي على أكمل وجه !
وعقب البروفيسور بوروخوفتس على بيان وزارة الصحة الصادر بهذا الشأن – بالتأكيد على أنه قام خلال الفترة الواقعة ما بين 2006-2004 باعطاء الاستشارة الوراثية المتعلقة بسرطان الثدي وبسرطان المبيض لبضع عشرات من النساء اللاتي تم توجيهن اليه من مختلف صناديق المرضى ، وانه تصرّف وفقاً لخبرته المثبتة في هذا المجال ، ووفقاً لتعليمات وزارة الصحة ، لا سيما وأنه كان في ذلك الحين مديراً للمعهد الوحيد المختص بالأمراض الوراثية في الشمال "ولذلك فقد كان حريصاً على اعطاء المشورة الصحيحة واجراء الفحوصات اللازمة "- كما ورد في التعقيب .

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]