يبدو أن زيارة الأمير وليام إلى الأردن كانت السبب بالكشف عن بعض الجانب المجهول من طفولة زوجته الدوقة كيت ميدلتون Kate Middleton.
إذ أنه، وبعد أن تجول الأمير الثالث في العرش في مدينة جرش الأثرية ومرّ بجانب صورة قد وضعت في المكان تظهر كيت وهي في نفس المكان مع والدها، وهي في عمر الـ4 أعوام، كشفت مؤسسة حضانة أطفال في العالصمة الأردنية، وتدعى ساهرة النابلسي، لوسائل إعلام أجنبية أن الدوقة كانت أحد طلابها في طفولتها.
وكانت عائلة ميدلتون قد انتقلت إلى الأردن في العام 1984، أي عندما كانت كيت في عمر العامين وشقيقتها بيبا تبلغ من العمر ثمانية أشهر، وذلك بعدما انتقل والدها إلى عمان من أجل العمل، حيث كان يشغل منصب مدير الخطوط الجوية البريطانية.
وقالت ساهر النابلسي عن طفولة كيت في الحضانة: "كان الروتين الصباحي بجلوس الأطفال" وكانوا 12 طفلاً مع كيت في الصف و100 طفل في الحضانة من عدة جنسيات" في دائرة وغناء "Wincy Spider" بالانكليزية والعربية. كما كنا نقرأ آيات من القرآن حتى نساعدهم على تحسين لغتهم العربية، ونروي لهم قصصاً عن أصدقاء النبي من أجل تعزيز مفهوم الاحترام والمحبة".
وكان الجميع يجتمعون صباحاً لتعلم العربية، قبل أن يتم فصلهم حسب صفوفهم. واعتادت المعلمة أن تسأل بالعربية: "من يرتدي اللون الأحمر اليوم؟"، حتى يتعلم الطلاب أسماء الألوان بالعربية.
كما لفتت النابلسي إلى أنهم كانوا يحتفلون بعدة مناسبات إسلامية في الحضانة، كعيد الفطر ورمضان.
وأوضحت مؤسسة الحضانة أن والدة كيت كانت هي من تصطحب ابنتها إلى الحضانة معظم الأوقات، فيما كانت زيارة الوالد قليلة، لكنها مميزة لزملائها الذين كانوا يتحمسون لدى رؤيته، لأنه كان يمر على الحضانة مرتدياً زي عمله.
يشار إلى أن كيت عاشت في الأردن لثلاث سنوات وعادت إلى مقاطعة باركشير الانكليزية بعدما أنهى والدها مهامه.
وفي سياق منفصل، ذكرت وسائل إعلام عالمية شائعة مفادها أن كيت ميدلتون حامل بطفلها الرابع من الأمير وليام william، بعد شهرين فقط من إنجابها لطفلها الثالث.
وجاء في التقارير أن كيت تشتهي "الكاري وبسكويت اللافندر"، وتظهر عليها علامات التعب والإرهاق، ما دفعها للإعتذار عن عديد من المناسبات الملكية، من بينها عيد ميلاد الأمير تشارلز الـ70.
كما ورد أيضاً أن الثنائي سعيدان بالخبر، إذ أنهما يريدان إنجاب طفل رابع يكون فتاة حتى يصبح لدى شارلوت شقيقة.
[email protected]
أضف تعليق