تخريج الفوج الواحد والعشرون من ثانوية عيلوط

احتفلت المدرسة الثانوية عمال في قرية عيلوط امس الخميس بتخريج الفوج الواحد والعشرون من طلابها وذلك بحضور مهيب من شخصيات وقيادات واولياء امور الطلاب. وشارك ايضا في حفل التخريج رئيس المجلس المحلي عيلوط ابراهيم ابو راس ونائب رئيس المجلس فرج عبود اضافة الى مفتش المدرسة هاني كريدين ومدير قسم المعارف في المجلس سيف عبود وممثلة شبكة عمال فيريد براغ. وحضر ايضا مدراء مدارس الابتدائية والاعدادية ومعلمات ومعلمي مختلف المدارس ورياض الاطفال في القرية. وتضمن حفل التخريج فقرات عديدة منها كلمات ترحيب ومباركة للطلاب الخريجين.

وقالت مديرة المدرسة المربية رانيا منصور خلال كلمتها امام الحضور ان طلاب المدرسة هم المورد الاساسي لكافة المعلمين اذ بهم وبنتائجهم يمكننا كطاقم معلمين وادارة تقييم أدائنا خلال العام الدراسي. اشادت بالمجهود الحثيث الذي بذله طاقم المعلمين من أجل خوض امتحانات البجروت لكافة الطلاب مشيرة الى ان نسبة الاستحقاق قد بلغت مع نهاية فترة امتحانات بجروت الشتاء لهذا العام 58% مع التشديد على ان نسبة الدفاتر المشتبهة بالغش وصلت الى صفر وهذا بحد ذاته يعتبر انجاز مشرف لكافة طلاب المدرسة المعلمين وكافة اهالي القرية. وتطرقت مديرة المدرسة في كلمتها ايضا الى التخصصات الحديثة التي تتضمنها المدرسة التي ساهمت باجتذاب العديد من الطلاب للالتحاق بها والمواظبة للدراسة والتعلم. من ناحية اخرى اشارت الى المناخ التعليمي والتحصيل العلمي للطلاب والتحول النوعي الذي طرأ لديهم واستعداديتهم وجهوزيتهم بالتعلم واكتساب المعرفة ومساهمة التغييرات التي شهدتها المدرسة الثانوية في هذا كله.

المجلس المحلي يعتز 

من جهته قال رئيس المجلس المحلي ابراهيم ابو راس انه يعتز بإنجازات المدرسة الثانوية لهذا العام مؤكدا انها اصبحت ذات مكانة مشرفة على الصعيد القطري ومن المدارس السباقة في المجتمع العربي شاكرا المعلمين ومديرة المدرسة على مجهدهم المتواصل من أجل النهوض بالمسيرة التعليمية. وشدد ايضا على ان التخرج من الثانوية لا يعني انتهاء المرحلة انما بداية مرحلة جديدة مشيدا بهم بضرورة مواصلة التحاقهم بالجامعات والكليات الاكاديمية لتحصيل الالقاب الجامعية.

وتضمن الحفل فقرات تكريمية من قبل طاقم المعلمين لمديرة المدرسة تقديرا لجهودها اضافة الى تكريم من قبل رئيس المجلس المحلي ومفتش المدرسة واهالي القرية. كما تضمن الحفل اغنية للطالبة سامح ابو راس قدمها في وداع زملائه في المدرسة كما تم تبادل الشعلة شعلة العلم ما بين الطلاب الخريجين الذين سلموها لطلاب الحوادي عشر ليكملوا مسيرة العلم والتعلم في المدرسة.