أعلنت شركة "فولكسفاغن" الألمانية لتصنيع السيارات الشركة الأم لـ"أودي" للسيارات الفاخرة اليوم الأثنين (18 يونيو حزيران) بأنه جرى توقيف الرئيس التنفيذي لأودي روبرت شتادلر على خلفية فضيحة التلاعب في انبعاثات الغازات. يأتي هذا بعد أسبوع من مداهمة مقر الإقامة الخاص بشتادلر بحثا عن أدلة تدعم التحقيق الذي يشمل اتهامات بالاحتيال وتقديم شهادات مزورة بطريقة غير مباشرة.
ويقول الادعاء إن أودي باعت ما لا يقل عن 210 ألف سيارة بمحركات ديزل مزودة ببرامج تلاعب في كل من الولايات المتحدة وأوروبا بداية من عام 2009 ويحقق الادعاء في مزاعم احتيال والترويج لمنتجات بطريقة غير قانونية منذ العام الماضي.
وكانت وسائل إعلام ألمانية قد نشرت أمس الأحد، أن شركة أودي الألمانية لصناعة السيارات الفارهة تواجه احتمال استدعاء المزيد من سياراتها التي تعمل محركاتها بالديزل لوجود أجهزة مثبتة بها تتلاعب في نسب الانبعاثات بشكل محظور قانونا.
وأفادت صحيفة "بيلد أم زونتاغ" أن هيئة السيارات الألمانية الاتحادية تفحص أحدث طراز من سيارات الديزل، وهي أودي أيه 8، بحثا عن وجود أجهزة غير مسموح بتركيبها يتم تفعيلها أثناء اختبارات الانبعاثات. ووفقا لوزارة المواصلات الاتحادية، تجري الهيئة عمليات فحص منتظمة للسيارات، بما في ذلك سيارات أيه.8
ولم يعلق المتحدث باسم أودي على التقرير، وكانت شركة أودي قد أعلنت مؤخرا أنها تعتزم استكمال مراجعة داخلية للانبعاثات من محركات الديزل ذات ست أسطوانات في وقت قريب.
وقبل عام، أعلنت أودي التابعة لشركة فولكسفاجن أنها ستجري مراجعة لـ 850 ألف سيارة مزودة بمحركات من ست أو ثماني أسطوانات. وفي حين كانت نصف المحركات مقبولة، تم اصدار اوامر بسحب نحو 216 ألف سيارة من الأسواق.
[email protected]
أضف تعليق