جمعية انماء في مشروع السياحة المجتمعية التنموية

استقبلت جمعية انماء للديمقراطية وتطوير القدرات ، ومن خلال مشروع العلاقات الدولية وبرنامج السياحة المجتمعية التنموية، والذي يعتبر احد المشاريع الهامة التي تعمل عليه جمعية انماء، الوفد الدولي الثامن خلال هذا العام، ضم خلاله مجموعة كبيرة من شخصيات اجتماعية وسياسية واعضاء من المؤسسات والبلديات واعضاء برلمانات واتحادات عمالية نقابية، وكان الوفد في زيارة الى عدة مدن " يافا - الناصرة - عكا – حيفا "، وزيارة الى قرى مهجرة " كفر برعم - الدامون - صفوريا- عتليت - معلول"، كما كان هناك لقاءات مع العديد من المؤسسات والشخصيات السياسية والاجتماعية، للاطلاع على واقع الجماهيرالعربية الفلسطينية في اسرائيل، يذكران جمعية انماء تعمل ضمن مشاريعها المختلفة على تطوير العلاقات الدولية وبناء شراكات وبرامج ثقافية واجتماعية متعددة مع العديد من المؤسسات الدولية في عدة دول الاوربية، كما ان هناك العديد من مشاريع التوأمة بين جمعية انماء وعدة مؤسسات ثقافية وشبابية تعمل على التبادل الثقافي والمعلوماتي والتجارب المؤسساتية المختلفة في المجال العمل الشبابي والاعمال التطوعية، والبرامج المجتمعة المختلفة وفي مجال بناء برنامج سياحي تنموي ضمن مشروع السياحة البديلة .

وتعتمد جمعية انماء مشروع السياحة البديلة منذ عدة سنوات، وتعمل على تطوير فكرة وثقافة المشروع الذي يأتي استجابة للباحثين والحقوقيين والناشطين السياسين، كما يهدف المشروع الى استضافة اكبر عدد ممكن من الاصدقاء الدوليين لزيارتنا والتعرف على مجتمعنا الفلسطيني ، والتعرف على تاريخنا وحضارتنا وتراثنا وروايتنا الفلسطينية الحقيقية .
واشارت جمعية انماء الى ان مفهوم السياحة المجتمعية التنموية او السياحة البديلة تم تداوله في العالم منذ بداية السبعينات من القرن الماضي، وهي سياحة تضامنية ووتشجيعية للقضايا البيئية والاجتماعية والتنموية وغيرها ، كما اعتبرتها المنظمة العالمية للسياحة أنها ذلك القطاع الحيوي الذي يضم شتى أصناف الترفيه والتسلية والخدمات السياحية المتماشية مع قيم المحافظة على البيئة والهوية الثقافية والدينية، والمدرة لعائدات مالية على السكان المحليين البسطاء في المدن والقرى وليس على شركات السياحة والاماكن السياحة التقليدية .واكدت جمعية انماء ان بلادنا تعتبر من البلاد السياحة الهامة التي تجذب السياح الاجانب من خلال ظروف المناخ والمقومات البيئية التي تشتهر بها الكثير من القرى فيما يتعلق بطبيعة الجبال والوديان وبجمال الطبيعة والهدوء والبساطة المعيشية والارتباط بالارض .