أكد خبراء أنه من الضروري أن يسمح للموظفين بالحصول على قيلولة خلال العمل، لتعويض النوم الضائع بسبب تغير الوقت ضمن التوقيت الصيفي.

ووفقا للمعدة الرئيسة للدراسة، الدكتورة النفسية نيرينا راملاخان، فإن حوالي 25% من الموظفين لا يحصلون سوى على خمس ساعات نوم فقط كل ليلية، أي أقل بثلاث ساعات تقريبا من المعدل المتوسط، ومع تغير التوقيت، سينخفض عدد ساعات النوم لديهم إلى أربع ساعات فقط، وهو قدر منخفض بشكل خطير.

حرمان النوم 

وأشارت راملاخان إلى أن "فقدان ساعة من مدة النوم يضر بالأفراد الذين يواجهون صعوبة بالفعل في النوم، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة التي أجريناها، أن العديد من البريطانيين بمن فيهم الأطفال، يعانون من الحرمان من النوم بشكل خطير".

وأضافت قائلة إنه "على عكس أسلافنا، فنحن دائما محاطون بضوء إلكتروني غير طبيعي، سواء كان ذلك من تركيبات الإضاءة أو شاشات الكمبيوتر أو التلفزيون أو الهواتف المحمولة، وهذا التعرض المستمر للضوء الاصطناعي يمكن أن يكون له تأثير على نوعية النوم. وفي كثير من الأحيان، حتى عندما ننغمس في نوم طويل، تكون نوعية نومنا سيئة ونظل نشعر بالتعب عند الاستيقاظ".

وأكدت راملاخان أنه "يجب على رؤساء العمل النظر في السماح للموظفين بأخذ غفوة قصيرة في المكتب، فهذا يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في جودة العمل".

وتابعت قائلة إن القيلولة المنصوح بها، يجب أن تؤخذ ما بين الساعة الثانية ظهرا والرابعة بعد الظهر، ولكن لا ينبغي أن ننام في وقت لاحق لأن ذلك قد يؤثر على وقت النوم الأساسي في الليل.

المصدر: ميرور

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]