بمناسبة اليوم العالمي للسكري، بحثت لجنة الرفاة والصحة في الكنيست، أمس الثلاثاء، انتشار مرض السكري في المجتمع العربي بحضور ممثلين عن مشروع "نحمي" والمنظمة الاسرائيلية للسكري "أيال" ، رئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي د. بشارة بشارات ، رئيس المجلس الوطني للسكري وجمعية "اليوم" بروفيسور ايتامار راز،
د. عبد الهادي زعبي، د. زاهي سعيد مستشار مدير عام صندوق المرضى العام –كلاليت، بروفيسور رفعت صفدي، عناق مواسي، مطوّرة الصحة وعدد من اعضاء الكنيست العرب د. أحمد الطيبي، عايدة توما –سليمان، مسعود غنايم، طلب ابو عرار ويوسف العطاونة وعدد من المهتمين والاطباء والمهتمين بالشؤون الصحية.
ومن بعض المعطيات المقلقة التي عرضت في اللجنة ان خطر الاصابة بالسكري في المجتمع العربي هي الاعلى في البلاد وأن احتمالات الموت بسبب المرض في المجتمع العربي أكثر بثلاثة أضعاف من الوسط اليهودي. حيث اجمع جميع اعضاء الكنيست العرب بوصف هذا الوضع بالكارثي وقد وعد د. احمد طيبي بالتوجه لرئيس الحكومة بهذا الصدد.
من جانب أخر عرض بروفيسور ايتامار راز، رئيس المجلس الوطني للسكري وجمعية "اليوم" خلال الجلسة اسباب هذا الواقع الصعب، وخاصة السمنة عند الاطفال وعن النقص الحاد بالملاعب الرياضية في المدارس ونقص في مسارات المشي الموجودة وغياب خطة وطنية لنهج الحياة الصحي في المجتمع العربي.
كما وأشار موطي برلموطر، مدير عام المنظمة الاسرائيلية للسكري، الى ان رئيس المنظمة لأول مرة هو بروفيسور نعيم شحادة من ابناء المجتمع العربي والذي أقام مؤخرا عدد من الفروع للمنظمة في المجتمع العربي وبدء بالعمل على برنامج تثقيفي صحي في المدارس لمحاربة انتشار السمنة ونشر الوعي حول نهج الحياة الصحي.
من جانبه عرض د. بشارة بشارات، رئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي خلال الجلسة اسقاطات مرض السكري على صحة المجتمع العربي بشكل عام وأشار الى ان عدد مرضى الدياليزا مثلا ارتفع في العشرين سنة الاخيرة من 50.000 الى 150.000 مريض وأشار الى خطورة استمرار هذا الوضع الذي من شأنه أن يحول المستشفيات الى مراكز للدياليزا. وأضاف بشارات ان علاج السكري لا يتم بالانسولين فقط بل هناك حاجة للاستثمار بتذويت نهج الحياة الصحي. كما وقام بشارات بمصادرة التضييفات غير الصحية في الجلسة كخطوة لرفع الوعي تعبر عن دور القيادة الطبية الهام في نشر الوعي حول الموضوع.
[email protected]
أضف تعليق