صرح سماحة الشيخ د. عكرمة سعيد صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا- خطيب المسجد الأقصى المبارك: إن ما تناقلته وسائل الإعلام بأن مسؤولين أمريكيين يزعمون "إن حائط البراق سيكون في نهاية الأمر جزءاً من إسرائيل"!!

نقول: نعم إنه زعم وهمي وغطرسة تجاوزت حدودها، فلا يدري هؤلاء المتشدقون بأن حائط البراق هو جزء من السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، وأنه وقف إسلامي ، وأن وقفيته تمتد إلى يوم القيامة.

فلا يملك أي شخص في العالم أن يتصرف بحائط البراق سواء كان مسلماً أو غير مسلم، وسواء كان من أمريكا أو من غير أمريكا، فكلها تصرفات باطلة جملة وتفصيلا.

وأشار الدكتور عكرمة بأن إقامة بناء كنيس جديد على سفوح جبل الزيتون مقابل الأقصى المبارك هو تصرف استفزازي ومستحدث، هذا ويؤكد بأن الاحتلال الإسرائيلي ليس له آثار ولا تراث في مدينة القدس، وأن الكنس التي أقامها منذ عام 1967م وحتى الآن هو استحداث ليس لها أي امتداد تاريخي. لذا فإن أي استحداث يقوم به الاحتلال في مدينة القدس هو باطل ولا يعطيهم أي سند تاريخي

وأكد الشيخ صبري بأن القدس ستبقى قدساً بقدسيتها وبشطريها الشرقي والغربي لا انفصال بينهما.

وكان مصدر في ادارة ترامب قال في اثناء استعراض للصحافيين قبيل زيارة نائب الرئيس مايك بينيس الى اسرائيل يوم الاربعاء: "نحن لا يمكننا أن نتخيل سيناريو لا يكون فيه الحائط الغربي جزء من اسرائيل"، وادعى "لكن مثلما قال الرئيس، فان الحدود المعينة للسيادة الاسرائيلية ستكون جزء من التسوية الدائمة". وأوضح مسؤول كبير آخر في الادارة بأن موقف الرئيس ترامب في موضوع السيادة الاسرائيلية في البراق غير قابل للتغيير: "نحن نشير الى أنه لا يمكننا تخيل وضعا توقع فيه اسرائيل على اتفاق سلام لا يتضمن الحائط الغربي".
واعترفوا بأن الولايات المتحدة تشجع مصر والسعودية على ممارسة الضغط على أبو مازن للاستجابة لمبادرة ترامب: "نعتقد أن من المناسب اعطاء الفلسطينيين الوقت لاستيعاب ما حصل. في اللحظة التي يفحصون فيها اقوال الرئيس سيفهمون أن شيئا لم يتغير في كل ما يتعلق باحتمالات التوصل الى اتفاق سلام".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]