نشرت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، معطيات وصفتها ب "المقلقة"، لخارطة "السمنة" لدى الأولاد والبنات في إسرائيل. وتبين المعطيات أن نصف أطفال إسرائيل تقريبا، يعانون من السمنة المفرطة.

وبرز في المعطيات أن الأطفال العرب والأطفال الذين يسكنون في جنوب إسرائيل يعانون من الوزن الزائد أكثر من غيرهم، وكذلك أن الأطفال من الطبقات الاجتماعية الضعيفة يعانون أكثر من مشكلة السمنة من الأطفال من الطبقات الاجتماعية القوية.

وحازت على المرتبة الأولى في لقب المدينة ذات أكبر نسبة من الأولاد السمان مدينة "سيدروت" الواقعة بالقرب من قطاع غزة، حيث جاء في المعطيات أن 48% من أطفال هذه المدينة يعانون من وزن مفرط. وبعد هذه المدينة تأتي 3 بلدات عربية وهي الطيرة، والطيبة وسخنين.

وبيّنت البيانات التي نشرتها وزارة الصحة أن الوضع أفضل في المدن الإسرائيلية الكبرى، أي تل أبيب وحيفا والقدس، لكن ليس بكثير، فجاء أن 32% من الأولاد في حيفا يعانون من وزن مفرط، و30% من أطفال القدس، و28% من أطفال تل أبيب. الناصرة34%، سخنين 41%، الطيبة 47%، الطيبرة 48%.


وأوضحت نائبة وزارة الصحة إن المعطيات تتطرق إلى الأطفال الإسرائيليين بين الأعمار 12 و 13 عاما. ووصفت المعطيات بأنها "قاسية للغاية". وأضافت "نتحدث عن مشكلة قومية يجب أن نجد لها حلولا. الأطفال الذين يعانون من الوزن الفائض في هذا الجيل سيصبحون في المستقبل بالغين بدينيين دون شك، وهذا يعني أنهم معرضون لأمراض متعلقة بالسمنة مثل: السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية".

المصدر: المصدر

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]