أجرت شركة "بانل" للاستطلاعات والدراسات البحثية بحثًا خاصًا بأنماط وعادات التدخين في اوساط الأحداث والفتيان والشبان في إسرائيل، أظهر فوارق كبيرة في أنماط التدخين بين الفتيان والفتيات في سن الدراسة الثانوية، حيث تبيّن أن واحدًا من كل ثلاثة فتيان ذكور إما أنه مدخّن، أو أنه جرّب التدخين، بينما تبين أن واحدة من كل تسع فتيات تدخّن او جرّبت التدخين.

وقد أجريت الدراسة على (300) فتى وفتاة تتراوح أعمارهم ما بين 13-18 عامًا، توازيهم مجموعة للمقارنة والمقاربة مكونة من (500) شخص من البالغين والبالغات الذين تبدأ أعمارهم من سن (18) عامًا فصاعدًا، من أجل معرفة عادات وأنماط التدخين لدى الشبيبة والأحداث، ومعرفة مدى وعيهم وإدراكهم لما تحتويه السجائر في مواد.

الحكومة لا تقوم باللازم!

وأظهرت الدراسة أن المخاوف من السرطان ومن العواقب والآثار الصحية- تقلق وتخيف الشبان الصغار أكثر مما يخيفهم الإدمان على التدخين، فقد أعلن 83% من الشبان أن معرفتهم بوجود مواد مضرة بالصحة في السجائر كفيلة ومن شأنها أن تمنعهم من التدخين، بينما وصف 76% منهم المواد المسببة للإدمان على أنها العامل الذي بمقدوره أن يمنعهم عن التدخين، ومع ذلك وعلى الرغم من الإدراك والوعي العاليين نسبيًا بالمخاطر الكامنة في المواد التي تحتوي عليها السجائر- فإن الشبان يأخذون ويتقبلون المسؤولية الكاملة عن أعمالهم وتصرفاتها في هذا المضمار، حيث يرى 84% منهم في أنفسهم الجهة المسؤولة عن الإدمان على السجائر.

وفيما يتعلق بالرقابة على التدخين في إسرائيل، أظهرت الدراسة أن 73% من الأحداث والفتيان يدّعون أن الحكومة لا تفعل ما يكفي لمنع انتشار ظاهرة التدخين في أوساط الشبان دون سن الثامنة عشرة.

عقوبات ..
كما تناولت الدراسة السبل والوسائل الأنجع للحدّ من ظاهرة التدخين لدى الفتيان، وفي مقدمتها التربية والتوعية في المدارس وفي صفوف الجيش – حسبما صرّع 19% من المشاركين بالدراسة وأعلن 17% أن الوسيلة الأنجع من حيث الأهمية واللزوم هي التشدد في تطبيق القانون بحق المحلات التي تبيع السجائر للفتيان الذين هم دون سن (18) عامًا.

وجاء ثالثًا (حسب تصريح 16% من المشاركين)- فرض عقوبات على الفتيان والشبان الذين يتم ضبطهم وهم يدخنون

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]