مع تطوّر الطب البشريّ وتقدّمه، بات بالإمكان التبرّع بالأعضاء دون ايّة مشاكل او عوائق.
وعليه، تعمل الممرضة في مشفى العفّولة، مريم شلبي على نشر هذه التوعية بطريقتها الخاصة عبر إلقاء المحاضرات وتنظيم مختلف الورشات.
تجدر الإشارة الى ان شلبي ولأول مرّة ستلقي محاضرات عن التبرّع بالأعضاء في جامعات الضفة وقد استهلّت مشوارها اليوم مع الجامعة العربية الامريكية في جنين، بحيث تم الاجتماع مع عميد ورئيس كلية العلوم بهدف التخطيط لورشات عمل فيما يتعلّق بالتبرّع بالأعضاء.
وإلتقى مراسل "بُكرا"، الممرضة شلبي واجرى معها مقابلة مصوّرة التي قالت فيها:" انا مريم محمود شلبي اعمل كممرضة واعمل على تكثيف الوعي بالوسط العربي فيما يتعلق بالتبرّع بالأعضاء فانا أعطي مختلف المحاضرات، سعيدون بوصولنا لجامعات الضفة على أساس إعطاء طلّابنا وتكثيف الوعي والتحدّث اليهم عن اهمية التبرّع بالأعضاء وماذا يعني التبرّع بالأعضاء، من المسوح له بالتبرّع؟ من هو المتبرّع ومن هو المتلقي؟".
واضافت:" نتحدّث ايضا عن الموضوع من ناحية دينية ورأي الدين فيه، مع العلم انني لست ضليعة بموضوع الدين، لكن دائما نشرك رجال الدين للحديث عن التبرّع بالأعضاء".
وزادت:" نتطرّق ايضاً اهمية رأي العائلة وان الاهل هم الذين يقررون عندما يتم التبرّع من انسان ميّت لحيّ، بالمحاضرات اتحدّث عن الأعضاء التي نتبرع فيها، التي من الممكن التبرّع بها".
انواع التبرع
وحول التبرّع، تقول:" هناك نوعين من التبرّع، من حيّ لحيّ ومن ميّت لحيّ، من حيّ لحيّ هو التبرّع الذي يتم فيه التبرّع بعضو الذي من الممكن الاستغناء عنه من قبل المتبرّع دون ضرر او اثر شريطة ان يكون الانسان معافى وسليم لا يحمل الأمراض، على سبيل المثال، الكلى، اذا استغنينا عن كلية ممكن ان نعيش بالكلية الثانية ، جزء من الكبد وجزء من الرئة وبالنسبة للتبرّع من ميّت لحيّ فهنا نوعين من التبرّع، هناك موت القلب وموت جذع الدماغ".
وعن نسبة نجاح العمليات، تحدّثنا:" بعد إذن الله، نسبة النجاح 100% لان الطب تطوّر وهناك الكثير من الحالات التي تمّت بنجاح ومع الوقت، الامر يتعلّق بالانسان وبمتلقّي العضو ، اذا حافظ على تناول الأدوية والخضوع للفحوصات".
وانهت كلامه قائلا:" للحقيقة هذه المرّة الاولى لي بالضفة، لم اجرّب الامر مسبقاً ولهذا لا توجد لديّ معطيات عن الوعي هنا، لكن على قناعة انه مجتمعنا، مجتمع رائع ويتقبّل ومعطاء فانا متفائلة ومتأكدة انا الوعي سيزداد وبلا شك ان هناك وعي اصلا".
[email protected]
أضف تعليق