أعد وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد أردان خطة أمنية لمنع أي هجمات فلسطينية في البلدة القديمة بالقدس.

وبحسب القناة العبرية العاشرة، فإن الخطة تهدف إلى تشديد الحزام الأمني في منطقة باب العامود والبلدة القديمة من خلال مراكز ونقاط تفتيش كبيرة تشبه النقاط العسكرية سيتم نشرها في منطقة باب العامود ومحيطه للسيطرة على الوضع الأمني.

وأشارت القناة إلى أنه سيتم نشر قوات "حرس الحدود" في تلك النقاط. مشيرةً إلى أن الخطة تشمل نشر 40 كاميرا أمنية ذكية تمكن الشرطة من مراقبة ما يحدث في المنطقة.

وقالت القناة أن عملية وضع هذه النقاط ستتم في غضون شهر. مشيرةً إلى أنها ستطغى بوضوح على صورة البلدة القديمة.

تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية 

ووصف وزير شؤون القدس ومحافظها المهندس عدنان الحسيني هذه الإجراءات بانها تحول المدينة الى ثكنة عسكرية،وقال ان هذه الإجراءات لن تجلب الامن للمستوطنين والمتطرفين الذين يستفزون الفلسطينيين في المدينة والمسجد الاقصى المبارك ،بل ستزيد الاحتقان وتجلب العنف وعدم الاستقرار .

واضاف الحسيني إن الحكومة الاسرائيلية تعزل المدينة،وتعمل على خنقها وتهجير آهلها منها،وتدفع وتشجع المستوطنين على اقتحام المسجد الاقصى وتعتقد انها بهذه الكاميرات والمنصات ستخلق امن وسلام وهذا مستحيل.

ونوه الحسيني الى ان العقلية الاسرائيلية لم تتغير ولكننا نراهن على صمود المقدسيين في وجه السياسيات الإسرائيلية الحمقاء ، مشيراً إلى غياب موقف دولي واضح بشأن الممارسات الإسرائيلية في القدس المحتلة ومحيطها، بالرغم من اعتبارها انتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية وانها مدينة محتلة لا نرى ولا نسمع اي صوت يقول لهم كفى .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]