تجد بعض النساء صعوبة في إعطاء أطفالهن المولودين حديثاً الرضاعة الطبيعية، وذلك لأن بعض الأطفال يرفضون التقاط الثدي عندما يُعطى لهم. نتشارك وإياك في ما يلي الأفكار عن البعض من أبرز مشاكل الرضاعة وحلولها.
رفض الطفل للثدي
- من المكن أن يرفض الطفل الثدي إذا تم تقديمه له بعد وقت طويل من ولادته، لذلك يجب على الأم أن تبدأ بالرضاعة الطبيعية خلال 48 ساعة كحد أقصى بعد الولادة.
- إذا كان ثدي الأم في وضعية ضاغطة على أنف الطفل مما يجعل عملية الرضاعة صعبة لأنه لا يقدر على البلع والتنفس في وق واحد. فيجب على الأم التأكد من وضعية الرضيع السليمة على زندها، والإمساك بالثدي بعيداً عن أنفه بواسطة يدها الثانية.
- يرفض الطفل الرضاعة في حال أحس بتوتّر الأم وعدم ارتياحها، لذلك يجب أن تؤمن له جواً هادئاً وأن تكون في حالة صفاء ذهني وأن تعطيه الوقت والاهتمام الكامل خلال الرضاعة.
- إذا كانت نوعية الحليب وتركيبته تسبب للرضيع مغضاً في المعدة، أو إذا كانت كمية الحليب التي تندفع إلى حلق الطفل بقوة من دون الحاجة إلى الضغط على الحلمة مما يجعله غير قادر على الرضاعة.
- إذا كانت كمية الحليب قليلة لا تكفيه ليشعر بالشبع، مما يمكن أن يُنتِج فقداناً للوزن عند الطفل. وهنا يجدر بالأم التوجّه إلى إكمال غذائه بواسطة الحليب المخصص للأطفال، على أن تستشير طبيب الأطفال حول نوعية الحليب المناسبة لطفلها، وأن تحرص على أن تعطيه إياه بدرجة حرارة قريبة لسخونة حليبها الطبيعي.
النوم أثناء الرضاعة
يخلد بعض الأطفال الرضع إلى النوم خلال الرضاعة دون أخذ الكمية الكافية من الغذاء، وذلك بسبب الحاجة إلى الراحة والنوم إذا كان الطفل مجهداً، أو الإسترخاء في أحضان أمه، أو عدم حاجته الحالية إلى الطعام. في هذه الحالة، يوضع الطفل في فراشه لينام، وعندما يستيقظ تخاول أمه إرضاعه، وهو حتماً سيأكل إذا كان جائعاً.
عض الحلمة
أحياناً يقوم الطفل بعض حلمة الثدي إذا كان يشعر بأي ألم في فمه مع بداية ظهور الأسنان. على الأم هنا أن تضغط برفق على فكه الأسفل حتى يفتح فمه ويترك الحلمة.
[email protected]
أضف تعليق