أثنى م. عدنان الحسيني وزير ومحافظ القدس ، على الجهود التي بذلها اطباء القدس وفلسطين في عملهم على مزيد من الانفتاح على العالم في مختلف التخصصات العلمية وخصوصا في مجال الطب وفي القدس تحديدا.
وقال في افتتاح المؤتمر الفلسطيني الدولي الطبي لاضطرابات النوم وامراض المفصل الفكي المنعقد في فندق نوتردام بالقدس ان سلطات الاحتلال اغلقت ومنعت ثلاث محاضرات علمية في الايام الاخيرة .
وخاطب الحسيني، القائمين على المؤتمر " بجمعكم العلمي هذا تؤكدون على ان فلسطين والقدس هي قاعدة العلم والابداع ، وليس هذا عجيبا فالشعب الفلسطيني منذ تشرده من وطنه وهو يقدم للعالم نور العلم والمعرفة ويثبت نفسه في ميادين العلوم والابداع رغم التنكر له وادارة الظهر لحقوقة الوطنية المشروعة " .
واشار الى الضيوف الاجانب بالقول :" نحن نبحث عن السلام المشّرف الذي نعيش تحت ظلاله بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم". وحث الضيوف على التجول في شوارع القدس والتعرف على شعبها الطيب الاصيل والاستمتاع بعبق القدس وتاريخها المجيد . فيما تمنى المطران عطاالله حنا النجاح للمؤتمر .
وكانت وقائع المؤتمر قد بدأت بكلمة الدكتور عادل مسك نقيب اطباء القدس قال فيها:" ان هذا الحدث العلمي الكبير تم بالتعاون بين نقابة الاطباء العامة ونقابة اطباء الاسنان وجمعية تقويم الاسنان وعلى مدار يومين من المحاضرات والورشات العلمية تتخللها اوراق علمية تتناول مشاكل واضطرابات النوم وامراض الفك المفصلي".
وقال الدكتور ناصر الخياط رئيس اللجنة العلمية :" نحن فخورون باحتضان هذا المؤتمر العلمي بالتعاون مع شركاء دوليين ، ونشكر جميع فروع نقابات الاطباء على تعاونهم لانجاح المؤتمر الذي سوف تصدر عنه توصيات علمية وطبية مهمة في سبيل مكافحة امراض المفصل الفكي والاضطرابات اثناء النوم " .
واعلن الدكتور رائد جنيدي رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الاطباء الفلسطينيين عن تشكيل المجموعة الفلسطينية لامراض المفصل الفكي واضطرابات النوم برئاسة الدكتور ناصر الخياط . واعتبر هذا التوجه في اطلاق المؤتمرات العلمية الدوليه ، توجها مقدسيا بارزا وملحوظا وجديدا الى حد ما. ورأى الدكتور سعد نفاع رئيس جمعية التقويم الفلسطينية ،ان المؤتمر العلمي ، انجاز علمي اتاح المجال امام العاملين والمختصين على التفوق وتحقيق انجازات هامة.
وشهد اليوم الثاني للمؤتمر محاضرات واوراق عمل ، استكمالا لبعض المحاضرات العلمية والطبية التي سبقت الافتتاح حيث تناولت اخر ما توصلت له الدراسات العالمية في التصدي ومعالجة امراض المفصل الفكي واضطرابات النوم والناتجة اساسا عن توتر وضغوطات الحياة العصرية او لاسباب تتعلق بالضغوط والاجراءات الاحتلالية فيما يخص الشعب الفلسطيني من جراء كبت حرياته وممارسة القمع ضد تطلعاته الوطنية .
[email protected]
أضف تعليق