أطلقت الشرطة الاسرائيلية، قبل ايام، سراح المعلمة المقدسية، خديجة خويص بعد اعتقال دام لأكثر من عشرين يوماً. وعانت خويص من ظروف قاسية خلال مكوثها في المعتقل.
تم انتزاع حجابي وجلبابي وعزلي في زنزانة
وانفرد مراسل "بُكرا" بحوار خاص معها وقالت:" تم عزلي لمدة ثلاثة وعشرين يوما في زنزانة منفردة في سجن الرملة، وقد تنوعت الزنازين من سيئة لأسوأ، تم انتزاع دبابيسي ومعاصم يدي وجواربي وفي اليوم العاشر تم انتزاع حجابي وجلبابي وعزلي في زنزانة تفيض فيها مياه المرحاض فصليت بلا حجاب ولا جلباب وبلا سجود على الارض ، كان الماء سيء الطعم بشكل ملفت وقد تطلبه صباحا فيأتون به مساء، معاملة فظة غليظة سواء في السجن او البوسطة او اثناء تكبيلنا بالقيود".
خلع الحجاب هو جزء من امتهان الكرامة
وحول خلع الحجاب، تقول:" خلع الحجاب هو جزء من امتهان الكرامة الانسانية والدينية والاعتداء على معتقدات المرء فمن حقي ان احافظ على ملابسي كانسانة ومن حقي ان الا تمتهن كرامتي الدنيا ولا يجوز ان يعتدى علي وعلى رمز من رموز ديني وطريقة في عبادتي ، هي محاولة للضغط علي بعد ان فشلوا في ادانتي وبعد اعتقالهم لزوجي وابعاده للضفة وبعد التحقيق مع بناتي".
وعن التعذيب الذي تعرضت له، تحدّثنا:" التعذيب الذي تعرضت له هو تعذيب نفسي وهو اصعب من التعذيب الجسدي فانتزاع جلدي اهون علي من انتزاع حجابي وكرامتي".
وأكملت:" لا رسالة اوجهها لمصلحة السجون ، رسالتي اوجهها للقانونيين للقيام بما يلزم تجاه هذه المصلحة التي ينتشر فيها الظلم والاعتداء على الاسرى وحرمانهم من حقوقهم وذلك سعيا منهم لايقاف مظاهر الظلم والعنصرية".
واختتمت كلامها قائلة:" ورسالة شكر لكل من وقف معي وساندني وتفاعل مع قضية نزع الحجاب من أهلي ومجتمعي وللمشايخ وأئمة المساجد على رأسهم الشيخ كمال الخطيب والمحامي الاستاذ خالد زبارقة والاستاذ رمزي كتيلات والاستاذ حمزة قطينة".
وتوجّه مراسلنا لمصلحة السجون للحصول على ردّها حيال الموضوع، الّا انهم لم يردّوا على توجهاتنا وفور ورود التعقيب سننشره فوراً.
[email protected]
أضف تعليق