علمنا صباح اليوم عن تعرض كنيسة القديس اسطفانوس الواقعة داخل دير الرهبان السالزيان في بيت جمال (بالقرب من بيت شيمش، إلى الغرب من القدس) لاعتداء من قبل مجهولين خلف دمارا كبيرا في الكنيسة اضافة إلى تكسير لوحات زجاجية عن حياة السيد المسيح وتمثال مريم العذراء.
من المؤسف والمغضب أن نرى أنفسنا منشغلين بشجب واستنكار مثل هذه الاعمال الاجرامية التي تكررت كثيرا في السنوات الأخيرة، في حين أننا نكاد لا نرى علاجا أمنيا أو تربويا من قبل السلطات في الدولة إزاء هذه الظاهرة الخطيرة.
إننا اذ نطالب الدولة، بكل مؤسساتها المعنية، العمل لمعاقبة المعتدين وتربية الناس على عدم القيام بأعمال شبيهة، نرفع الصلاة إلى الله من أجل توبة المعتدين ومن أجل أن يتعلم جميع الناس، لاسيما في أرضنا المقدسة، التعايش باحترام ومحبة فيما بينهم بالرغم من التعدديات المختلفة فيما بينهم.
[email protected]
أضف تعليق