حتّى وإن لم تعاني يوماً من مشكلة الشخير، الأمر لا يعني أنكِ محصّنة منها خلال فترة حملكِ! فهي تعدّ من العوارض الشائعة التي تطال إمرأة واحدة من بين كلّ 3 نساء حوامل... وإن كان الأمر يعرقل نومكِ، ونوم كلّ من يشاركك الغرفة، قد تريدين الإطلاع على بعض المعلومات التي تهمكِ وستساعدكِ في هذا المقال.
ما سبب الشخير خلال الحمل؟
تنقسم العوامل الشائعة وراء هذه المشكلة خلال الحمل إلى سببين أساسيين:
إحتقان الأنف: والذي يعدّ أمراً طبيعياً خلال هذه الفترة بسبب الهرمونات وتورّم الأغشية المخاطية.
زيادة الوزن: المشكلة الشائعة أيضاً خلال فترة الحمل، والتي ينجم عنها تضخّم في الأنسجة حول الرأس والرقبة.
من المهمّ أن تدركي في هذا السياق أنّ الشخير خلال الحمل ليس خطيراً إجمالاً، وقد يكون مصدر ازعاح لا أكثر، ولكنّه وفي بعض الحالات قد يؤشر إلى الإصابة بسكري الحمل، فتأكّدي من فحص مستويات الغلوكوز لديكِ.
أمّا إن كنتِ تعانين من الوزن الزائد بشكل كبير ودخلت في الفصل الثالث من حملكِ، فإن ظهور الشخير لديكِ قد ينذر بمشكلة توقف التنفس أثناء النوم، وهو إختلال قد يحرمكِ، أنتِ وطفلكِ، من كمية الأكسجين الكافية. في هذه الحالة، راجعي طبيبكِ على الفور لتفادي أي مضاعفات أخرى.
ما هي الحلول الآمنة؟
-
إلجئي إلى شرائط الأنف الخاصة بالشخير، فهي خالية من أي أدوية.
-
إستعيني بمرطب للجو، وبالتحديد الذي يعتمد على البخار الساخن، وضعيه إلى جانب سريركِ خلال الليل لتخفيف الإحتقان.
-
قومي بالنوم على جانبكِ بدلاً من ظهركِ.
-
إلجئي إلى الوسادات لرفع رأسكِ خلال النوم.
- راقبي السعرات الحرارية التي تستهلكينها بشكل يومي لتفادي زيادة الوزن.
ولا تنسي أن تقومي بمراجعة طبيبكِ إن شعرتِ بأن المشكلة ظهرت بشكل مفاجئ لديكِ أو إن بدأت تسوء بشكل ملحوظ.
[email protected]
أضف تعليق