اظهر بحث طبي إسرائيلي ّ واسع ، ان الانجاب ما بين الأسبوع السابع والثلاثين والتاسع والثلاثين من الحمل ربما يتسبّب بمخاطر مستقبلية للمولود.
ويشار إلى ان المولود الذي يولد في الأسبوع السابع والثلاثين يُعتبر خداجاً ، ويواجه خطراً كبيراً من أن يعاني مستقبلاً من مشاكل صحية متنوعة – كمرض السكري والسمنة الزائدة ومشاكل في نموّ القامة ومشاكل في البصر ( الرؤية) والسمع ، وغير ذلك .
ويُعتبر الانجاب ما بين الاسبوع (37-42) للحمل ولادة في موعدها . لكن بحثاً أجري في مستشفى " سوروكا" في بئر السبع أظهر انه حتى الولادة السليمة ، بين الأسبوع37-39 قد تؤدي لاحقاً الى أمراض لدى المولود ، مماثلة للأمراض الناجمة عبر الولادة المبكرة .
ولمقتضيات البحث – قام طاقم الباحثين ، وعددهم ستة، بمعاينة العلاقة بين الأسبوع الذي حصلت فيه الولادة وبين الحالات التي عولج فيها أولاد حتى سن (18) عاماً من أمراض مثل سكري الأولاد والسمنة الزائدة والمستوى الفائق للدهنيات في الدم والأضرار اللاحقة بالغدد الدرقية ، وما إلى ذلك.
فوق سنّ الخامسة ...
وعن نتائج البحث ، قالت الدكتورة اسنات ولفتش، المشاركة فيه ، وهي طبيبة خبيرة بأمراض النساء تعمل في مستشفى " سوروكا" انه تبين ان نسب ومعدلات علاجات الأولاد الذين ولدوا مبكراً ، من امراض سكري الأولاد والسمنة الزائدة كانت أعلى بنسبة 20% مقارنة بالأولاد الذين ولدوا بعد الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل ، وقد برزت هذه الظاهرة فوق سن الخامسة.
واستنتج الباحثون أيضاً انه يجب النظر الى الولادة في سن مبكرة ( بين الاسبوع 37-39 ) كعامل خطر للإصابة بالأمراض ، كما يجب مراقبة ومتابعة الحالة الصحية للأولاد المنتمين الى هذه الفئة ، بالاهتمام الكافي اللازم، من أجل الكشف المبكر لأية مضاعفات في المستقبل .
وحذرت الدكتورة ولفتش النساء الحوامل من " عادة" الطلب من الأطباء تبكير الانجاب لديهن بدواعي ان " الحمل ثقيل" ، فيتم حقنهن بحقن تعجيل الولادة . وبالمقابل شددت الدكتورة ولفتش على ان طلب تعجيل الانجاب لازم وضروري اذا ما تبين ان السيد الحامل مصابة بنزيف أو بتسمم الحمل.
[email protected]
أضف تعليق