فوجئ أطباء مستشفى " ايخيلوف" في تل أبيب بما وصفوها " الأعداد غير العادية" من مثليي الجنس الذين جُلبوا للعلاج في المستشفى من آثار وأعراض الإفراط في تعاطي الكحول والمخدرات يوم احتفالهم قبل أسبوعين " بعيدهم الوطني" في مهرجان حاشد ضم عشرات عديدة من آلاف المحتفلين!

وعن ذلك قال البروفيسور بيني هلبرين، مدير قسم الطوارئ بالمستشفى، أنه في كل مناسبة كهذه للمثليين تأتي أعداد كبيرة نسبيًا من المصابين بأعراض المبالغة في السكر وتعاطي المخدرات، لكن العدد هذا العام كان خارقًا للعادة، قارب المئة مصاب!

وأفاد أحد الأطباء بأنه لم يسبق له أن شاهد حالات من السكر والتحذير، مثلما شاهد في إطار ذلك اليوم، وقال آخر أن بعض المحتفلين قد استغلوا الاحتفال للمغالاة في العربدة والانفلات " وتفريغ المشاعر والهموم".

ومن شدة الضغط على المستشفى في ذلك اليوم فقد طلبت الإدارة من مستشفيات أخرى في تل أبيب أن تستوعب أعدادًا من الوافدين إليه " لتخفيف الضغط".

وبالمقابل، أعرب أطباء المستشفى عن ارتياحهم، من أن أيًا من الحالات التي وَفَدَت إليهم لم تنته بالموت، كما حدث في سنوات سابقة، نظرًا " لخلط" عدد من المحتفلين بين الكحول والمخدرات! 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]