وصل في الشهر الماضي الى بعض المستشفيات في اسرائيل، عدّة حالات مصابة بالڤيروس الحليمي الذي ينتج عنه الإصابة بسرطان الرحم او مرض التالول التناسلي.
ويشير مراسل "بُكرا" الى ان الحديث يدور عن مجموعة نساء لا يستهان بها
وينتشر هذا الفيروس مؤخرا في صفوف الشباب والصبايا والذي ينتقل الى الشخص بالغالب عن طريق إقامة العلاقات الجنسية.
ومن باب توضيح الامور وإعطاء خلفية للقرّاء، اجرينا الحوار التالي مع الطبيب اللوائي في قضاء عكا والجليل الغربي، شهاب شهاب، الذي حذّر من انتشار هذا الڤيروس.
كل عام هناك 180 حالة من سرطان عنق الرحم في اسرائيل
وقال:" نحن نتحدث عن ڤيروس معروف باللغة العربية على انه الڤيروس الحليمي، هذا ڤيروس معروف له مضاعفات عدّة ويسبب ان ام من نوعين: المرض الاول هو مرض التالول في الجهاز التناسلي او بالفم والمرض الثاني الذي يسببه هذا الڤيروس، هو سرطان عنق الرحم، كل عام هناك 180 حالة من سرطان عنق الرحم في اسرائيل، ومئات الحالات من التالول التناسلي وكلّ هذا نتيجة الڤيروس الحليمي".
وزاد:"بات الان هناك تطعيمات مضادة لهذا الڤيروس، وفِي حال أعطيت الحقن للأولاد او البنات في سنّ صغير فأنت بهذا تحميهم من خطر الإصابة بهذا الڤيروس".
وعن التطعيم، يقول:"التطعيم منوّط بموافقة الاهل ولهذا هناك الكثير من الأهالي الذين يرفضون اجراء التطعيمات اما بسبب جهل او امور اخرى وهذا بدوره يؤدي الى تعرّض الولد لخطر الإصابة بالڤيروس مستقبلا".
العدوى عن طريق العلاقات الجنسية
وعن الحالة التي يدور الحديث عنها، يحدّثنا:" الحالة التي تحدثنا عنها هي حالة نادرة من العدوى بالڤيروس بواسطة جهاز لإزالة الشعر قد يكون نقل الڤيروس من متعالجة الى اخرى".
وأكمل حديثه قائلا:" شكوكنا بان العدوى نقلت عن طريق الجهاز من شخص لشخص بسبب ان قسم من المتعالجات عذريات بمعنى إنهن لم يمارسن العلاقات الجنسية من قبل وهذا عادة ينتقل عن طريق العلاقات الجنسية واذا ما اقيمت العلاقة وأصبح هناك عدوى، فمن المحتمل ان الجهاز هو الذي نقل العدوى".
واستطرد حديثه قائلا :" كانت هناك حالات وصلت الى المشفى والأطباء بالمشفى أبلغونا عن الحالات واحتمال العدوى يكون من الجهاز، نحن هنا بدورنا نفحص اذا كان صالون التجميل مرخص ام لا، اذا الجهاز الذي يستعملوه هو جهاز مرخَّص واذا الشخص الذي يستعمله هو شخص بحوزته رخصة لذلك ،
بأي حال من الاحوال يجب ان يهتم الاهل بان يتلقى اولادهم التطعيمات من اجل وقايتهم من الإصابة بالڤيروس بالمستقبل البعيد".
انخفاض عدد الحالات من 1000 الى 10
واختتم كلامه قائلا:" نحن نتحدث عن ڤيروس الذي يسبب أمراض رئيسية، مرض التالول التناسلي وسرطان الرحم ، ضد هذا الفيروس هناك تطعيمان ، نوع چاردا سيل وسيرڤاريتش، والتطعيم يتم لأولاد وبنات في الصف الثامن وبهذا تتم حمايتهم من حمل المرض، التالول عند الذكور ممكن ان يسبب منظر بشع جدا ولا يوجد له علاج ، والرجل بعدما تنقل له العدوى ممكن ان يعدي زوجته.منظره مقرف على العضو التناسلي للرجل لدرجة ان المرض يسبب حالة من الأمراض النفسية عند الرجل.مهم جدا ان الذكور والإناث يخضعوا للحقن،
الدولة الاولى التي بدأت بإعطاء الحقن هي استراليا واليوم تم القضاء على المرض بشكل نهائي هناك، وفِي الأماكن التي تعطى فيها الحقن، بمعنى مثلا كان الحديث عند 1000 حالة في العام، الان يتم الحديث عن 10 حالات".
[email protected]
أضف تعليق