أبلغت إدارة مستشفى " بيلنسون" ( في بيتح تكفا) المسؤولين في وزارة الصحة بحادثة وفاة رضيع بعد ساعات من ولادته في المستشفى بعملية قيصرية كان الأطباء قد وصفوها في حينها بأنها " سليمة".
وفي التفاصيل، أن السيدة الوالدة ( وعمرها 37 عامًا)، جاءت إلى المستشفى وهي في الأسبوع الثامن والثلاثين من حملها، فتقرر إجراء عملية قيصرية لها " انتهت بسلام"- حسبما أعلن الأطباء في البداية، وأنجبت السيدة مولودًا بلغ وزنه كيلوغرامين و (400) غرام، وتم تحويله، كما هو متبع، إلى قسم المواليد، للمتابعة والعناية.
وقبيل وضعه في القسم، لوحظ أن جسمه بدأ يشحب ويزرق، فراح الأطباء يجرون له عمليات تنفس وانعاش، وتم تحويله الى قسم الخدّج في مستشفى " شنايدر" القريب من " بيلينسون" ووصفت حالته بأنها " حرجة"، ورغم استمرار عمليات الإنعاش، لفظ الرضيع أنفاسه.
ووصف الأطباء هذه الحالة بأنها " نادرة"، وحتى اللحظة لم يتحدد سبب الوفاة، فيما استُبعد احتمال الإهمال الطبي.
حالات سابقة...
ويشار إلى أنه سجلت قبل حوالي الشهرين حالتان مشابهتان وقعتا خلال أسبوع واحد في مستشفى " شعاري تسيدك" بالقدس.
ففي الحالة الأولى، جاءت إلى المستشفى سيدة حامل شخّص الأطباء حالتها بأنها ببراز الجنين، الأمر الذي يشكل خطرًا على حيات. وتَقَرر ان تكون الولادة طبيعية، لكن وتيرة نبضات الجنين بدأت تقلّ وتتراجع، فقرر الأطباء إجراء عملية قيصرية للسيدة، لكنها تأخرت بسبب الانشغال بعملية لسيدة أخرى، وعندما جاء دور السيدة الأولى تبين أن رحمها قد تمزّق مما أدى إلى " انفلات" الجنين إلى جوف بطن والدته، ورغم محاولات انعاشه- لفظ أنفاسه.
وفي الحالة الثانية التي وقعت بعد الأولى ببضعة أيام، جاءت إلى المستشفى سيدة وقد بدأت الولادة عندها قبل وصولها، وعندما باشر الأطباء بتوليدها لاحظوا أن نبضات قلب المولود في تراجع، فحولت إلى غرفة العمليات، وتبين أن رحمها قد تمزّق، ما أدى إلى " انفلات" الجنين باتجاه جوف بطن أمه، وساءت حالته ولم تسعفه عمليات الإنعاش- فلفظ أنفاسه.
[email protected]
أضف تعليق