على عكس ما قد نعتقد، إن حلاقة شعر الجسم ليست عادة جديدة بل هي في الواقع قديمة جداً، تعود الى اليونانيين والرومان، إذ كانت النساء في ذلك الوقت تقمن بإزالة الشعر لأسباب جمالية.

ولكن اتضح أن إزالة شعر الجسم، وخصوصاً حلق المناطق الحساسة، تشكل خطراً على الصحة. وفيما يلي المخاطر التي قد تحملها هذه الخطوة.

إن إزالة شعر المناطق الحساسة، قد يسهل وصول البكتيريا وفيروس papillaume البشري، ما يمكن بالتالي أن يتسبب بالإصابة بالالتهابات المهبلية الشديدة والهربس herpes.

ويذكر أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً معرّضون أكثر للإصابة بهذا الفيروس الذي ينتشر بسهولة في السنوات الأولى من النشاط الجنسي. ويجب التنويه الى أن شعر المنطقة الحميمة لدى المرأة، يمنع تغلغل الأوساخ والغبار في المهبل، ويساعد على تهدئة الجسم.

ما هي مخاطر إزالة شعر المنطقة الحساسة لدى المرأة؟

-تهيج الجلد: بغض النظر عن الطريقة المستخدمة للحلاقة، قد تعاني السيدة من مشاكل تهيج البشرة. عندما تكون بشرة المرأة في احتكاك مباشر مع الملابس الداخلية أو السراويل القماش، أو حتى خلال ممارسة الجنس، تصبح البشرة حساسة جداً.

-الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي: يلعب شعر المناطق الحساسة دوراً كبيراً في التصدي للعدوى التناسلية. ولكن عند حلاقة هذا الشعر بالكامل يصبح وصول البكتيريا الى الجسم أسهل.

-الفيرومونات: وهي تشبه الهرمونات، وتلعب دوراً هاماً في عملية الجذب الجنسي من خلال الرائحة. وبالتالي، عندما يتم حلاقة شعر المنطقة الحساسة، تختفي رائحة الأعضاء التناسلية الخاصة ما يقلّل من المتعة الجنسية.

- درجة حرارة الجسم: يلعب شعر المناطق الحساسة دوراً كبيراً في الحفاظ على درجة حرارة المناطق الحميمة. إن حرارة المهبل، والشفتين والفرج تلعب دور الحاجز الذي يمنع البكتيريا من الدخول.

(الديار)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]