ضمن لقاءاتنا التي أجريناها في موقع بُـكرا، خلال تغطيتنا لمؤتمر، چفعات حبيبة الخامس، بمشاركة العشرات من الشخصيات الاجتماعية والسياسية منها المحلية والعالمية في مباني چفعات حبيبة قرب باقة الغربية. التقينا مع د. نبيل سعدة، وهو أحد المشاركين في المؤتمر، والذي تحدث عن " خارطة الطريق"، وهو مشروع جديد الذي طرحه معهد جيفعات حبيبة، من أجل الحياة والعيش المشترك بين المجتمعين.
وقال د. سعدة: ذهبنا إلى خطوات وئيدة وبسيطة، نحاول من خلالها أن نخرج مجتمعنا العربي من دائرة الانغلاق والتقوقع، إلى دائرة التعامل مع الواقع الحياتي والمعيشي الذي جميعنا نعاني منه، وبالتالي سنخلق ما يسمى التأثير من الأسفل الى الأعلى بخلق شركات مختلفة بكل مؤسسات المجتمع المدني والحكم المحلي والمؤسسات الفاعلة والعاملة في مجتمعنا وبالتالي سنجد اذنًا مصغية في المجتمع الاخر، وربما تكون هي الفاتحة.
وردًا على سؤالنا حول دور السُلطات العربية في دعم هذا المشروع، قال: نعرف جيدًا الوضع الذي تعاني منه السُلطات المحلية في المجتمع العربي، ونعرف الأسباب ونعيها تمامًا، ونعرف ان هناك معوقات خارجية التي هي بمسؤوليات حكومية المتعاقبة بالدولة وسياسات الحكومات، لكننا نَعي ان هناك معوقات داخلية ضمن مجتمعنا ربما التعامل مع المعوقات الداخلية سيكون في المعارك الانتخابية القادمة، نحن ندعو الى الخروج من حالات الضيق التي نفرضها على أنفسنا، الحمائلية تلعب الدور والعصبية تلعب الدور، ومجتمعنا يفقد الهوية.
مشيرًا الى أن لكل بلدة مشاكلها الخاصة، ولا يجب التعامل معها وكأنها مشكلة واحدة، وحلها بشكل فردي، والحل لا يعتمد فقط بواسطة رفع الشعارات.
الكثير من الاستفسارات والمحاور رد عليها، د. نبيل سعدة، خلال اللقاء، يمكن الاستماع إليها عبر اللقاء المصور معه.
[email protected]
أضف تعليق