طالعتنا وسائل الاعلام مؤخرًا على تصريحات نائب وزير المالية التي تقضي بان الحكومة تعمل على تقليص الفجوات الكبيرة في نسب البطالة بين البلدات العربية والبلدات اليهودية.
وحول تصريحاته، اجرى مراسلنا حوارا مع النائب مسعود غنايم الذي اكدّ صحة ما جاء في تصريحات نائب الوزير ومشيرا الى ان الاقوال جاءت في إطار ردّه على استجواب كان قد تقدّم به.
معطيات أدفا
النائب في الكنيست - مسعود غنايم، قال بحديثه مع موقع بكرا:"الاستجواب جاء في أعقاب نشر تقرير مركز إدفا في بداية السنة حول الفجوات في نسبة البطالة بين البلدات العربية واليهودية حيث تصدرت المدن العربية سخنين راهط ام الفحم والمغار اللائحة كأعلى نسبة بطالة في البلاد".
واضاف:"ما ذكر في الخبر اعتمد على رد نائب وزير المالية ايتسيك كوهين على الاستجواب الذي أرسلته في شهر كانون ثاني في أعقاب تقرير مركز إدفا حيث سألته عن أسباب هذه المعطيات وعن خطط ومشاريع الحكومة لمحاربة الفقر والبطالة في البلدات العربية وسد الفجوات بين العرب واليهود بما يتعلق بالفقر والبطالة".
وأكدّ ان:" أقوال الوزير في إطار رد كتابي على استجواب مباشر أرسلته في أعقاب تقارير مركز إدفا وقبله دائرة الإحصاء المركزية عن الفقر في المجتمع العربي والبلدات العربية والفجوة في نسبة الفقر بين البلدات اليهودية والعربية".
واشار الى ان:" نائب وزير المالية ايتسيك كوهين وردا على سوالي حول خطط ومشاريع الحكومة لسد الفجوات والتّغلب على الفقر في البلدات العربيّة تحدث عن الخطة الإقتصادية الخمسية 922 كأحد أهم الخطط لرفع المستوى الاقتصادي للمجتمع العربي والمبلغ 2.2 مليارد هو المبلغ الذي ذكره قبل ذلك وزير المالية كميزانية إضافية أو الزيادة غير العادية على الميزانيات المخصصة للمجتمع العربي في الخطة 922".
واستطرد حديثه قائلا:" نظرياً جواب نائب الوزير صحيح، هذه مبالغ سمعنا انها خصصت لكن يبقى الامتحان امتحان التنفيذ والتطبيق".
وانهى كلامه قائلا:"لا شك أنها إذا طبقت وهذه المبالغ فعلا استثمرت في المرافق والمشاريع المختلفة سوف تساهم في الحد من الفقر وترفع المستوى الاقتصادي البلدات العربية ولكنها لا شك غير كافية".
[email protected]
أضف تعليق