ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أنه صدر حكم بالسجن مدى الحياة، على أم قامت بتخدير ابنتها، البالغة من العمر 9 أعوام، وحرقها حية، بعد معركة على الحضانة مع طليقها.

وكانت الأم "لورا كاورد" قد أخبرت أصدقاءها أنها ستأخذ الطفلة "أمبر لوسيوس" لمشاهدة النجوم بعد أيام من انتهاء معاملات الطلاق من والدها "دوان لوسيوس"، لكنها قامت باصطحاب الطفلة في سيارتها إلى مكان يقع على بعد 60 ميلاً من مدينة "كالجاري" بمقاطعة "ألبرتا" الكندية، وأعطتها حبوبا منومة؛ وبعدما فقدت الوعي، قامت "كاورد" بإشعال النار في السيارة وبداخلها الطفلة.

وأفاد تقرير الطب الشرعي بأن "أمبر" توفيت بسبب انخفاض حرارة الجسم واستنشاق الدخان والتسمم بأول أكسيد الكربون.

وتم إلقاء القبض على "كاورد"، البالغة من العمر 50 عامًا، بعد يومين من الإبلاغ عن اختفاء ابنتها، في 2014، واعترفت هي بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية في فبراير الماضي، وصدر عليها حكم بالسجن مدى الحياة، الجمعة الماضية، بحسب ما أوضحت الصحيفة.

يُذكر أنه تم الانتهاء من معاملات طلاق والدي الطفلة قبل 3 أيام من مقتلها، وحصل والدها على حضانتها بشكل كامل؛ ولم تفصح "كارود" عن الدافع وراء إقدامها على قتل طفلتها، لكن البعض استنتج أن السبب الوحيد وراء ذلك هو رغبتها في الانتقام من طليقها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]